كتب الأستاذ حسين المير كاتب عربي من سوريا
تركها العرب لمصيرها منذ تسعة أشهر يلاحقها الموت
في كل شبر من ارضها وشعبها المحاصر إما يموت جوعاً
وإما يموت قتلاً بسلاح العدو الأمريكي حتى الخيام التي تأوي الأطفال والنساء لم تسلم من الة القتل الصهيونية والمجازر تتنقل من منطقة إلى أخرى وأعداد
الشهداء لم تعد تحصى هذه حال غزة والمشهد اليومي فيها بعد أن باعها العرب وخانها الأقربون وحاصرتها
ام الدنيا .
إنها كربلاء العصر تآمر عليها أخوتها العرب وحاصروها
وقطعوا عنها المياه والطعام وقتلوا أطفالها وحرقوا خيامها وهي تنادي هل من ناصر ينصرني فلا أحد يلبي
النداء ولا أحد يسمع أو يكترث لما يحصل بعد أن مات الضمير العربي والكرامة فقدت والدم العربي تحول إلى
ماء .!!!
وبعد كل هذه المجازر والقتل والإبادة والدمار والجوع والعطش إلا أن الصمود كبير والمعنويات عالية وبعد الصبر سيكون الإنتصار إن ملحمة كربلاء تتكرر في غزة
كل يوم ودماء الأطفال والنساء والمقاومين ستزهر نصراً كبيراً وهزيمة للأعداء ودماء اهل غزة ستنتصر
على سيف الأعداء الصهاينة ومن وقف معهم من المطبعين فقرار المحور لا يقبل بهزيمة غزة !!