بقلم_الخبير عباس الزيدي
حديث عن استجواب بعض الوزراء ربما يتحول الى تعديل وزاري •
الوقت ليس لصالح احد وسط سباق انتخابي محموم وحكومة تمخر عباب التحديات في اوقات مصيرية • ونجاحات الحكومة هي من تحدد مستقبل الإطار التنسيقي علما ان
بعض القوى والكتل من داخل الإطار انسلخت عن تعهداتها وراحت تعمل وفق اهدافها وطموحاتها وربما ارسلت رسائل عن شكل تحالفاتها المستقبلية سواء على مستوى الإطار او خارجه وهذا الامر ربما يعتبره البعض طبيعي لكنه في غاية الخطورة نظرا للتالي
1_ انعكس سلبا على اداء بعض الوزرات فيما يتعلق بمستوى الاداء العام الحكومي الشامل
2_ مستقبل الإطار وأنشطار بعض كتله المكونة له وتفكك البعض منها من الداخل
3_ ساهم الى حد كبير في تجذر عدم الثقة
4_ رهان البعض على استثمار الوزرات لصالحه بعيدا عن مصلحة الإطار العامة
5_ شجع المنافسين على استثمار الثغرات في الحكومةو الإطار معا التي اوجدتها سقوف الطموحات العالية للبعض البعيدة عن الواقع
6_ضللت وموهت على بعض عمليات الفساد التي شابت بعض مفاصل الحكومة •
من هنا جائت عملية الاستدراك من خلال الاستجواب او التعديل الوزاري الذي هو بمثابة صعقة كهربائية تفرض واقعا جديدا للمراوحة واعادة النظر لأصحاب الطموحات العالية وتحقق مايلي
1_ إنجاز حكومي عام لايختص او يحسب لكتلة معينة وينعكس بصورة إيجابية على الجميع
2_ يفرض شي من العدالة في الادارة والمساهمة في السلطة التنفيذية
3_ يكون الجميع فيه على مستوى متقارب بعيدا عن استثمار السلطة ومواردها وتاثيراتها على الانتخابات القادمة
4_ يرفع نسبة الانحاز الحكومي
5_ يحارب او يقنن عمليات الفساد والافساد
6_ يححق العدالة النسبية لجميع المكونات والاحزاب والكتل لفرص المشاركة والفوز في الانتخابات وتوفير مساحة اكبر للمناورة في شكل التحالفات القادمة
ومن هنا يتضح لنا ان الذي سيحصل ضرورة وليس ترف سياسي
فايهما يكون اقرب الاستجواب ام التعديل الوزاري
هذا ما سيكشف عنه قادم الايام
فأنتظروا ... اني معكم من المنتظرين
https://t.me/abbasalzady