تشمل الأدوية المخفضة للكوليسترول غير الستاتينية الأنواع التالية: مثبطات امتصاص الكوليسترول، مواد راتنجية تربط الأحماض الصفراوية، الفايبرات، النياسين، وأحماض أوميغا-3 الدهنية. تعمل هذه الأدوية بطرق مختلفة لإدارة مستويات الكوليسترول والدهون في الجسم.

قاد فريق البحث كاثرين أ. مكغلين، دكتوراه في الطب والصحة العامة، من المعهد الوطني للسرطان، الدراسة التي استندت إلى معلومات من قاعدة بيانات الأبحاث السريرية (CPRD)، وهي قاعدة بيانات للرعاية الأولية تغطي حوالي 7% من سكان المملكة المتحدة. شمل التحليل 3,719 حالة إصابة بسرطان الكبد و14,876 حالة مطابقة بدون سرطان. بالإضافة إلى ذلك، تم مطابقة الأفراد بناءً على حالة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكبد المزمنة.

أظهرت الدراسة أن استخدام مثبطات امتصاص الكوليسترول ارتبط بانخفاض بنسبة 31% في احتمالات خطر الإصابة بسرطان الكبد. وأكدت الدراسة أيضاً أن الستاتينات مرتبطة بانخفاض بنسبة 35% في احتمالات خطر الإصابة بسرطان الكبد. ومع ذلك، لم تُلاحظ أي ارتباطات بين خطر الإصابة بسرطان الكبد واستخدام الفايبرات أو أحماض أوميغا-3 الدهنية أو النياسين.

على النقيض من ذلك، ارتبط استخدام مواد راتنجية تربط الأحماض الصفراوية بزيادة احتمالات خطر الإصابة بسرطان الكبد في التحليل العام. ومع ذلك، كانت نتائج التحليلات بناءً على حالة الإصابة بالسكري وأمراض الكبد غير متسقة، مما يشير إلى ضرورة تكرار هذه الملاحظات.

وقالت الدكتورة مكغلين: "نظرًا لقلة الدراسات التي تناولت تأثير الأدوية المخفضة للكوليسترول غير الستاتينية على خطر الإصابة بسرطان الكبد، تتطلب نتائج دراستنا تكرارها في مجموعات سكانية أخرى. إذا تم تأكيد نتائجنا في دراسات أخرى، فقد تسهم نتائجنا في أبحاث الوقاية من سرطان الكبد."