يبلغ وزن الرئيس الشهير لكوريا الشمالية حوالي 140 كيلو غرام، على الرغم من أنه يبلغ من الطول 172 سنتيمتر فقط.
أبلغت وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية أعضاء البرلمان يوم أمس الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد ازداد وزنه وبدا أن لديه مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وأن مسؤوليه يبحثون عن أدوية جديدة في الخارج لعلاجها.
ينحدر كيم البالغ من العمر 40 عامًا، والمعروف بإدمانه للشرب والتدخين، من عائلة لديها تاريخ من مشاكل القلب، حيث توفي كل من والده وجده، اللذان حكما كوريا الشمالية قبل وصول السلطة له في عام 2011، بسبب مشاكل قلبية.
وقال بعض المراقبين أن كيم بدا وكأنه خسر الكثير من الوزن في عام 2021، على الأرجح بسبب تغيير نظامه الغذائي، ولكن لقطات الإعلام الحكومية الحديثة تُظهر أنه استعاد هذا الوزن مؤخرًا.
وأبلغت وكالة الاستخبارات الوطنية، وهي الوكالة الرئيسية للتجسس في كوريا الجنوبية، أعضاء البرلمان خلال إحاطة سرية أن كيم يُقدر وزنه مرة أخرى بحوالي 140 كيلوغرام وأنه ينتمي إلى مجموعة ذات مخاطر عالية لأمراض القلب، وفقًا لما قاله أحد النواب، لي سيونغ كون.
وقال لي أن وكالة الاستخبارات الوطنية أخبرت النواب أن كيم أظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم والسكري منذ بداية ثلاثينياته، وقال نائب آخر، بارك سون وون، أن وكالة الاستخبارات الوطنية تعتقد أن سمنة كيم مرتبطة بتناوله للكحول والتدخين والإجهاد.
وذكر لي وبارك أن وكالة الاستخبارات الوطنية قالت أنها حصلت على معلومات استخبارية تفيد بأن المسؤولين الكوريين الشماليين حاولوا الحصول على أدوية جديدة من الخارج لعلاج ارتفاع ضغط الدم والسكري المشتبه به لدى الرئيس كيم.
