التهاب الجيوب الأنفية المزمن.. التشخيص والعلاج
منوعات
التهاب الجيوب الأنفية المزمن.. التشخيص والعلاج
1 آب 2024 , 17:05 م

التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو حالة شائعة تؤثر على عدد كبير من الناس حول العالم، وقد يكون من الصعب التعايش مع الأعراض المستمرة والمؤلمة لهذه الحالة، ولكن من المهم فهم الأسباب والعلاجات المتاحة.

ما هو التهاب الجيوب الأنفية المزمن؟

التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو التهاب يستمر لمدة تزيد عن 12 أسبوعاً في الجيوب الأنفية، وهي الفراغات المملوءة بالهواء في الجمجمة خلف الوجه، حيث يعتمد هذا الجزء من الجسم على المخاط للحفاظ على الرطوبة والنظافة، ولكن يمكن أن تؤدي العدوى البكتيرية، والتعرض للمهيجات مثل الدخان وحبوب اللقاح، والربو، وانحراف الحاجز الأنفي، والحساسية، واضطرابات الجهاز المناعي إلى تهيج والتهاب الغشاء المخاطي في الجيوب الأنفية.

تشخيص التهاب الجيوب الأنفية المزمن

عادةً ما يبدأ تشخيص التهاب الجيوب الأنفية المزمن باستجواب المريض حول الأعراض والتاريخ الطبي، وبعد ذلك، يقوم الطبيب بفحص شامل للأنف والوجه، كما قد تتضمن الخطوات التشخيصية الإضافية دراسات تصويرية مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) للجيوب الأنفية، وأيضاً قد يُجرى تنظير أنفي باستخدام كاميرا صغيرة لفحص تجويف الأنف والجيوب الأنفية، وإذا تم العثور على دليل على وجود عدوى في الجيوب الأنفية، يمكن أخذ عينة من الإفرازات الأنفية للفحص.

هل المشكلة هي الحساسية أم التهاب الجيوب الأنفية المزمن؟

قد يؤدي تشابه الأعراض بين الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى تشخيص خاطئ، حيث وجدت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف المرضى الذين تم تشخيصهم بحساسية الأنف كانوا أيضاً يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، علماً أن اكتشاف التهاب الجيوب الأنفية المزمن في وقت مبكر يمكن أن يساعد في توفير العلاج المناسب وتخفيف الأعراض بشكل أسرع.

علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن

يُعالج التهاب الجيوب الأنفية المزمن عادةً بخطوات تبدأ بالأدوية ثم تتجه نحو الجراحة إذا لزم الأمر، وتشمل الأدوية المستخدمة في العلاج:

الستيرويدات المستنشقة: تُعطى عادةً كنقاط أو بخاخات أنفية وقد تكون مخصصة للاستخدام طويل الأمد.

غسل الأنف بمحلول ملحي.

أدوية الحساسية إذا كان يُعتقد أن الحساسية تلعب دوراً في الحالة.

الأدوية البيولوجية: تمت الموافقة على بعض الأدوية البيولوجية حديثاً من قِبَل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستهداف المواد الكيميائية الالتهابية المرتبطة بنمو الأورام الحميدة في الأنف.

عندما تفشل الأدوية في تخفيف الأعراض، يمكن النظر في إجراء عملية جراحية بالمنظار للجيوب الأنفية كخطوة تالية.

المصدر: موقع Health Day