مكتب الدفاع الصاروخي في غوام بانتظار التمويل لبناء البنية التحتية متعددة الطبقات
أخبار وتقارير
مكتب الدفاع الصاروخي في غوام بانتظار التمويل لبناء البنية التحتية متعددة الطبقات
1 آب 2024 , 17:26 م

ينتظر مكتب البرنامج المشترك في البنتاغون المخصص للدفاع الصاروخي في غوام الحصول على تمويل للسنة المالية 2024 ليتم إعادة برمجته من ميزانيات أخرى لدعم جهوده في بناء بنية دفاعية لحماية الإقليم الأمريكي الاستراتيجي في المحيط الهادئ.

ولكن ذلك لا يعني أن العمل لم يبدأ بالفعل لتصميم وتخطيط بنية أساسية حيوية للدفاع عن الجزيرة الاستراتيجية من الهجمات الجوية والصاروخية المحتملة من قبل الصين.

جهود التصميم والتخطيط

تشرف على المشروع وحدة تحت قيادة الفريق روبرت راش، رئيس مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحاسمة في الجيش، ويعمل مع ثمانية أشخاص "بجدية كبيرة" لإقامة شبكة اتصالات بين الجهات الدفاعية، بما في ذلك وكالة الدفاع الصاروخي، التي قضت السنوات الأخيرة في تطوير البنية الأساسية الأولية، كما ذكر راش في حدث لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن بتاريخ 30 تموز.

يترقب المكتب إجراء إعادة برمجة حتى يتمكن من توظيف أفراد إضافيين بخلاف الثمانية الحاليين المخصصين للمشروع، وقد تم تأسيس مكتب البرنامج المشترك لغوام في شهر شباط 2024 بعد تحديد ميزانية السنة المالية 2024.

قرارات رئيسية ومتابعة

تظل هناك قرارات أساسية حول الجهة أو الخدمات التي ستتولى ملكية والتحكم في المعدات كجزء من البنية الأساسية، وبالإضافة إلى ذلك، يبقى أن يتبين كيف ستتجمع القدرات المحددة للبنية الأساسية، ولكن وثيقة المتطلبات في مرحلة الإعداد حاليًا.

ستتطور هذه المتطلبات والخطط مع استمرار المكتب في العمل مع القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ حول كيفية استخدام النظام في المعركة، بالإضافة إلى ما يعنيه ذلك بالنسبة للتكامل بين العناصر المختلفة للبنية الأساسية.

سعت وكالة الدفاع الصاروخي والجيش إلى الحصول على 1.5 مليار دولار في ميزانية السنة المالية 2024 لبدء تجهيز الجزيرة من خلال نقل الأصول إلى مواقعها ودمج القدرات، كما حدد البنتاغون الجيش كخدمة رائدة في الإشراف على استحواذ وتخطيط الدفاع عن غوام.

أهمية الجزيرة وتحديات التنفيذ

غوام هي جزيرة يبلغ عدد سكانها نحو 170,000 شخص وتتمتع بموقع ضعيف — فهي أقرب إلى بكين منها إلى هاواي، وتستضيف الجزيرة عدداً كبيراً من القوات القتالية الأمريكية، وبالتالي ستكون هدفًا جذابًا للصين في حال حدوث حرب في مضيق تايوان.

وبينما أشارت وكالة الدفاع الصاروخي إلى أنها تخطط لبدء تقديم قدرة إضافية تتجاوز ما هو موجود حاليًا في غوام — وستكمل ذلك تدريجياً في السنوات المقبلة — فإن ما هو موجود حاليًا في الجزيرة "لم يتغير بشكل أساسي".

المصدر: مجلة Defense News