على الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد حظرت العديد من هذه المنتجات حتى يتم اختبارها سريرياً، إلا أنها تباع بسرعة حيث يقفز المؤثرون والمشاهير بسرعة على عربة NAD، وتعني NAD نيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد، وهي جزيئة حيوية لتحويل البروتين، الدهون والكربوهيدرات إلى طاقة.

مع تقدمنا في العمر، لا تنتج أجسامنا نفس كمية NAD، لذا يمكن لمعظم الرجال والنساء فوق سن 60 و 70 الاستفادة من معزز، ولكن، يحذر الخبراء من أن العديد من مكملات تعزيز NAD ليست فعالة، لذا يجب عليك إجراء البحث لمعرفة المكمل الأفضل لجسمك.

بدأ الاهتمام بهذا الإنزيم المساعد المضاد للشيخوخة خلال العقدين الماضيين عندما وجد الباحثون أن الفئران المعززة بـ NAD تعيش لفترة أطول، وتحتوي على دهون أقل وعضلات أكثر، وتقلل الالتهاب والمشاكل المرتبطة بالعمر.

بدأ العلماء في العمل على صيغة مناسبة للبشر وبدأت صيحة NAD في الانتشار بين المشاهير مثل عائلة كارداشيان الذين يحقنونها عبر الوريد، ولكن يقول العلماء الذين اختبروا مكملات NAD إنها "عديمة الفائدة" وأن تناول مقدّمات NAD أكثر فعالية.

تشمل هذه النيكوتيناميد ريبوسيد (NR)، النيكوتيناميد مونونوكليوتيد (NMN)، حمض النيكوتينيك، والنياسيناميد، ويمكنك الحصول على هذه المقدمات من خلال المشي، تناول اللحوم والأسماك، المكسرات، الحبوب المدعمة للإفطار، البروكلي والخيار.

وتقول الدكتور سابين دوناي، الطبيبة التي كانت تختبر معززات NAD: "الأمر ليس عن العيش حياة مثالية، ولكن عن التحلي بالعقلانية"، وهي توصي بمسحوق NAD لمرضاها الذين قد يستفيدون من المكملات، والتكلفة هي 118 دولارًا لإمدادات شهر واحد.

تساعد عيادة دوناي لطول العمر الواقعة في لندن، إنجلترا، العملاء الأثرياء على تحسين صحتهم وزيادة طول عمرهم، وحوالي ثلث عملائها قد يحتاجون إلى مكملات تعزيز NAD في نظامهم لمكافحة الشيخوخة، ولكن تحذر دوناي من ضرورة اختبار الناس لنقص محتمل قبل تناول أي مكمل، بما في ذلك NAD.

يجري الدكتور شالندر بهسين، أخصائي الغدد الصماء المقيم في بوسطن، بعض أكبر التجارب الجارية لمكملات تعزيز NAD في مستشفى بريجهام والنساء، ويقول إن المعززات يمكن أن ترفع مستويات الطاقة في الدم ومعظم الأنسجة باستثناء أنسجة العضلات، كما يعتقد أن الأشخاص المصابين بالسكري، أمراض الكلى والزهايمر يمكنهم يوماً ما الاستفادة من تعزيز NAD.