خرج أكثر من 100 ألف إسرائيلي مساء يوم الأحد، في تظاهرات ضخمة عبر العديد من المدن، وهي الأكبر منذ أكتوبر 2023، على غرار تل أبيب وحيفا وغيرها، للمطالبة بصفقة تهدئة وتبادل وفورية. حسب وسائل إعلام عبرية.
كما تجمع الآلاف أيضاً أمام مبنى الكنيست في القدس، للمطالبة باتفاق فوري لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وذلك فيما يجتمع مجلس الوزراء الأمني لبحث آخر التطورات على ضوء إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على عدد من جثث تعود لمحتجزين إسرائيليين غزة.
وفي تل أبيب أغلق المتظاهرون طرقاً وشوارع رئيسية، للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إبرام صفقة، وإعادة المحتجزين.
وقامت عائلات مختطفين باغلاق شارع ايالون جنوب قرب جسر يتسحاك ساديه . ويطالب المتظاهرون بابرام صفقة لتحرير المختطفين واعادتهم الى عائلاتهم . وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانرواما أنه تم اعادة فتح شارع أيالون جنوب أمام حركة السير .
وفي سياق متصل بالتظاهرات، جاء من الناطق بلسان شرطة دولة الكيان:" هذا المساء، استعدت الشرطة في القدس بقوات معززة للسماح بحرية التعبير والاحتجاج لآلاف المتظاهرين بالقرب من مكاتب الحكومة. في مرحلة معينة، بدأت مسيرة بمشاركة المحتجين باتجاه مدخل مدينة القدس. بعض المحتجين بدأوا بخرق النظام من خلال إغلاق مسارات المرور بالقرب من جسر الأوتار عند مدخل ومخرج المدينة" .
واضاف البيان: " بعد أن أعلن ضابط الشرطة للمتظاهرين أن هذا يعتبر خرقًا للنظام واحتجاجًا غير قانوني، ولم يمتثل المتظاهرون لتعليمات الشرطة في الموقع، تعمل الشرطة الآن على إعادة النظام العام وفتح مسارات المرور، مع دفع المتظاهرين الذين يخلون بالنظام نحو الرصيف" .
وأنهى البيان :" ستسمح شرطة إسرائيل لكل شخص بحرية الاحتجاج ضمن حدود القانون، لكنها ستتصرف ضد المخلين بالنظام والمشاغبين الذين يضرون بأفعالهم مستخدمي الطريق" .