أطلق رئيسا الاستخبارات الخارجية الأميركية والبريطانية، اليوم الأحد، نداء مشتركا، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، ووقف الحرب المستمرة منذ 337 يومًا.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميريكية، وليام بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات البريطاني، ريتشارد مور، إنهما "يعملان بلا كلل" من أجل وقف إطلاق النار في غزة مستخدمين "بيانًا عامًا مشتركًا" وُصف بأنه "نادر".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن بيرنز، ومور، قولها إن وكالتيهما "استغلتا قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد".
وفي مقال رأي لصحيفة "فينانشيال تايمز" قال مديرا الاستخبارات إن "وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل ضد حماس يمكن أن ينهي معاناة المدنيين الفلسطينيين وخسائرهم المروعة في الأرواح ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهرا من الاحتجاز".
وبخصوص جهود التوصل الى وقف إطلاق النار، ما تزال المفاوضات في "مرحلة حرجة"، جراء إصرار الاحتلال على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري "نتساريم" وصلاح الدين "فيلادلفيا"، وسط وجنوب القطاع، بينما تتمسك المقاومة الفلسطينية بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.
كما وتحدثت مصادر إسرائيلية عن أن الإدارة الأميركية "تتجه لتأجيل مقترحها الجديد" لصفقة تبادل بين حركة "حماس" وإسرائيل.