يتوقع آرثر هايز، الرئيس التنفيذي السابق لمنصة *BitMEX*، أن تنخفض قيمة بيتكوين إلى ما دون 50 ألف دولار، حيث اتخذ موقفا قصير الأجل في السوق. كما أظهرت بيانات *مؤشر الخوف والطمع* الخاص بالعملات الرقمية تزايد الخوف في السوق، مع انخفاض قيمة بيتكوين وخسارة 29.7 مليار دولار من قيمتها السوقية.

العديد من العملات الرقمية الرئيسية، مثل *إيثريوم* و*سولانا*، تعرضت أيضا لخسائر كبيرة مع ارتفاع السحب من السوق إلى 94.26 مليون دولار.

ضغط على البيتكوين مع تزايد الخوف

في 6 سبتمبر، انخفض مؤشر *الخوف والطمع* إلى مستوى 22، وهو أدنى مستوى يصل إليه منذ منتصف أغسطس، مما يعكس حالة من القلق المتزايد بين المستثمرين. كما انخفضت قيمة البيتكوين بنسبة 2.7% لتصل إلى 55,838 دولارا. ورغم الانتعاش الطفيف الذي وصل إلى 56,533 دولارا، لا يزال السوق يشهد حذرا كبيرا.

تزايد عمليات البيع القصير

شهدت السوق تزايدا في عمليات البيع القصير، حيث يستفيد المتداولون من الظروف الحالية للسوق. يعتمد هؤلاء المستثمرون، مثل هايز، على انخفاض سعر البيتكوين من خلال بيعها الآن وإعادة شرائها لاحقا بسعر أقل. تعد هذه الاستراتيجية مفيدة في الأوقات التي تشهد تراجعا في السوق.

تأثير سلبي على سوق العملات الرقمية بشكل عام

لم يقتصر تأثير تراجع البيتكوين على هذه العملة فقط، بل امتد إلى العملات الرقمية الأخرى مثل *إيثريوم* و*سولانا* و*XRP*. شهدت إيثريوم انخفاضا بنسبة 2.23%، في حين انخفضت سولانا و*XRP* بنسبة 2.82% و2.19% على التوالي.