قال المفوض العام لوكالة (الأونروا) فيليب لازاريني، إن جيش الاحتلال احتجز قافلة تضم مركبات وموظفين للأمم المتحدة لأكثر من ثماني ساعات في شمال غزة يوم الاثنين.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باحتجازه القافلة بزعم تلقيه معلومات استخباراتية تشير إلى وجود عدد من "المشتبه بهم الفلسطينيين" فيها، مضيفاً أنه أراد استجوابهم.
وكتب "لازاريني" على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أوقفت القافلة تحت تهديد السلاح بعد نقطة تفتيش وادي غزة مباشرة، مع تهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة. وألحقت الجرافات أضراراً جسيمة بمركبات الأمم المتحدة المدرعة".
وأضاف "أُطلق سراح جميع الموظفين والقافلة وعادوا بأمان إلى قاعدة الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي تأكيدات بأن القافلة تنقل لقاحات شلل الأطفال وقال إن الغرض من القافلة هو تبادل أفراد الأمم المتحدة.
ونفى لازاريني الرواية الإسرائيلية قائلاً إن القافلة كانت في طريقها لبدء حملة التطعيم في مدينة غزة وشمال القطاع، مضيفًا أنه غير متأكد من استئناف الحملة شمالاً يوم الثلاثاء.
من ناحية أخرى، بدأت الحملة لتطعيم 640 ألف طفل في غزة في الأول من سبتمبر بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة رضيع بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاماً.