في أعقاب المناظرة المرتقبة بين نائب الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب ، من المتوقع أن تتباين استراتيجيات الحملتين في الأسابيع الأخيرة الحاسمة قبل الانتخابات.
هاريس تكثف جولاتها في الولايات المتأرجحة
تستعد هاريس لتفعيل حملة بعنوان "طريق جديد للأمام"، حيث ستقوم بزيارات مكثفة إلى الولايات المتأرجحة مثل كارولاينا الشمالية، حيث ستعقد تجمعات في مدينتي شارلوت وغرينزبورو، وكما سيتوجه دوغ إيمهوف، زوج هاريس، إلى ولايتي نيفادا وأريزونا ثم إلى فلوريدا لمواصلة دعمه للحملة.
على الجانب الآخر، سيركز تيم والز، نائب هاريس، على الولايات الوسطى مثل ميشيغان وويسكونسن لتعزيز تواجد الحملة في المناطق الريفية التي تظل محط أنظار الناخبين الجمهوريين.
ترامب يركز على التفويض لمؤيديه
في المقابل، يبدو أن حملة ترامب تعتمد بشكل أكبر على مؤيديه لإدارة جزء كبير من حملته الانتخابية، بعد المناظرة من المتوقع أن يعقد ترامب تجمعا انتخابيا في توسان بأريزونا لاستمالة الناخبين اللاتينيين، فيما يركز بقية جدول أعماله على مؤتمر صحفي وجمع تبرعات في لوس أنجلوس.
ومع ذلك، ما يثير الانتباه هو أن حملة ترامب تعتمد بشكل متزايد على مؤيدين بارزين مثل دوغ بورغم وكريستي نويم، الذين سيقومون بزيارات إلى ولايات مثل بنسلفانيا وجورجيا.
بينما تعتمد حملة هاريس على تعزيز وجودها في الولايات المتأرجحة عبر جولات ميدانية مكثفة، يعتمد ترامب على تفويض مؤيديه لإدارة الحملة في فترة تعتبر حاسمة في الانتخابات.