سوف تكثر مقالات التحليل التوصيف والتخمين نتائج الانتخابات وقد تكون معظمها " تغميس خارج الصحن "
لماذا هذا الحكم المسبق؟
السبب يكمن في نهج التحليل الذي يستند الى التركيز على الظواهر ( التوصيف ) يهمل الاسباب والعلة ( التشخيص ) التى انتجت هذه الحالة
مقاطعة الغالبية العظمى من الشعب لهذه الانتخابات عدم ايمانهم بجدوى هذه المؤسسة الملحقة بالسلطة التنفيذية
ثانيا وعيهم بان صاحب القرار خارج هذه المؤسسة
ثالثاً ان تاريخ هذه المؤسسة غير مشرف بخصوص المصالح الشعبية والوطنية حيث ساهمت هذه المؤسسة في قرارات مدمرة للاقتصاد الوطني والسيادة الوطنية ومستوى معيشه المواطن
ففي الأزمات ونحن في ازمة عميقة ازمة وطن وكيان ومجتمع
حيث انحطاط المنظومة الاجتماعية تنتعش التيارات التوفيقية والتحرفية في تحليل النتائج مما يخدم عملية تزييف الوعي الجمعي وسد الطريق امام مشروع تغيير النهج الحقيقي من اجل نهج منتج على كافة الصعد : الاقتصادية الاجتماعية السياسية والثقافية
وحده القادر على اخراج البلاد من الازمة المستدامة
على الجميع واجب الاتفاق على مشروع التغيير
المستند إلى مهمات المرحلة
كسر التبعية تحرير الارادة الوطنية تحرير الثروات الطبيعية الهائلة المحتجزة
صياغة خطط تنمية متمحورة حول الذات الوطنية
بناء دولة الأمة
ندعوا جميع الوطنيين المساهمة في نقاش معمق خول هذا المشروع وآليات إنقاذه
