مقالات
ماذا لو ......؟؟؟ خبر وتحليل
عباس الزيدي 17 أيلول 2024 , 06:01 ص
بقلم_ مقاوم
كتبها الخبير _ عباس الزيدي
*عـاجـــل*
*“أكسيوس” عن مسؤول أميركي: إسرائيل قد تتجه نحو حرب شاملة محتملة في لبنان
__________
اولا_نحن هنا ليس بصدد مواجهةالحرب النفسية والاعلامية وإن كان ذلك من صلب مهامنا بقدر مانريد هنا التحدث بواقعية وفق لغة الحسابات العسكرية المهنية والحرفية التي لاتقبل الخطاء والمبالغة لانها كمبضع الطبيب الجراح لاتقبل الخطاء ولا القسمة على اثنين لان المقاومة تتعامل مع مصير ووحود و قضية امة كما هو الجراح الذي يتعامل مع الارواح والانفس •
وايضا لانريد هنا كشف بعض الخطط او الخيارات بقدر مانريد ان نضع بعض المرجفين والمطبلين للعدو امام الامر الواقع •
ثانيا _ هناك مايؤكد ان العدو بصدد شن عدوان على لبنان منها
1_الدعم اللامحدود الامريكي والغربي والاخر العربي المطبع سواء التسليحي اللوجستي والاخر الاقتصادي برا او عبر الجسور الجوية بعد اغلاق البحار على العدو •
2_ الزيارات المتكررة لوزراء دفاع الغرب ومسؤولين رفيعي المستوى وقيادات عسكرية امريكية تعمل في المنطقة •
3_ الجهد الاستخباري الكبير الداعم للصهاينة من قبل قوى الغرب الامريكي •
4_هوس النتن ياهو بانقاذ نفسه قبل مستقبله السياسي من المسائلة عن المفاجئة والفشل الاستخباري الذي صاحب طوفان الاقصى وايضا عن عدم تحقيق ايا من اهدافه التي اعلنها رغم خسائر العدو المختلفة العسكرية منها والاقتصادية •
5_ الاعتداءات الامريكية والغربية والضغوطات التي تمارس على دول محور المقاومة •
ثالثا_ ربما يعترض البعض نافيا حدوث عدوان صهيوني او غربي مشترك على لبنان وله مباراته في ذلك
بلحاظ الانتخابات الامريكية يضاف لها سحب واشنطن للعديد من قطعها البحرية العملاقة من البحرين الاحمر و الابيض المتوسط وفي هذا الصدد نقول
1_ ان الانتخابات الامريكية شارفت على الانطلاق مع حسمها لصالح الديمقراطيين وهزيمة ترامب حسب اوامر الماسونية العالمية ليكمل الديمقراطين حوكمة العالم ونشر الهيمنة الامريكية بالاكراه والقوة وبقائهم على راس نظام عالمي احادي القطبية •
2_ ان سحب القطع الامريكية العملاقة ( حاملات الطائرات ) من المنطقة تمثل مناورة تاتي ضمن عمليات الخداع والتضليل ولأجل المحافظة عليها من التدمير لغرض المواجهة المباشرة مع روسيا عما قريب والاستعاضة عنها بالقواعد الامريكية القريبة في المنطقة او البعيدة عن طريق الارضاع الجوي في استخدام الطائرات القاصفة او باستخدام تقنية الصواريخ بعيدة المدى•
رابعا_ بغض النظر عن وقوع العدوان وفق المعطيات أو من عدمه وطبقا لاهل المنطق والعقلاء بأن فرض المحال ليس بمحال
نقول _ماذا لو_حصل العدوان على لبنان • كيف يكون الموقف والنتائج......؟؟
خامسا _ نحتاج هنا الى عرض بعض القدرات قبل الدخول في الخيارات
1_ نعم هناك تفاوت قي الدفاعات الجوية مع تطور ملحوظ باسقاط الطائرة المسيرة الحديثة متعددة المهام MQ9 وايضا في وسائل القوة الجوية
حيث استطاع محور المقاومة باضافة معادل صاروخي بديل هو فرط صوتي عجزت وسائل الدفاع الامريكية والغربية والاسرائيلية في مواجهته وايضا طيران مسير غير مسبوق
2_في البحر لاشك ان الغلبة عبر الوسائل الدفاعية الثابتة وليست المتحركة التي ترتقي الى الهجوم المباغث ( مسير او صاروخي او بحري)فان الكفة تميل بوضوح الى محور المقاومة•
3_ على مستوى الارض والقوات البرية•
الجيش الاسرائيلي منهك ومهزوم تنقصه الارادة وان غزة ذات المساحة المحدودة وصمودها امام العدة والعديد والاسلحة الحديثة المنتوعة للعدو خير دليل
فكيف لاسرائيل مواجهة اكثر من جبهة وساحة بالاضافة الى جبهة غزة حيث تبلغ مساحة الحدود اللبنانية مع الكيان اكثر من 120 كم ومع العربية السورية اكثر من 76كم
ناهيك عن المفاجئات الشعبية التي قد تحدث مع الاردن ومصر يضاف لها الداخل الفلسطيني
وهذا يوضح الفارق العددي على مستوى الموارد البشرية سواء العسكرية المقاتلة او المدنية •
4_ مبداء وحدة الساحات ثابت ولن يكون هناك فصل للساحات بين محور المقاومة مهما كانت الضغوط الغربية والأمريكية •
5_ هناك مفاجئات وتسليح نوعي من اقمار صناعية الى اسلحة ليزرية واخرى فراغية ومغناطيسية و وسائل سيبرانية وتكتيكات وخطط لم يعلن عنها محور المقاومة •
سادسا_ وفق ماتقدم ولاجل ضمان الغلبة للعدو فانه سوف يلجاء الى احد الخيارات التالية المتمثلة بفرضتين حال العدوان على لبنان
الاولى _ اشتراك قوات أمريكية وربما الناتو لانقاذ اسرائيل عند ذهابها الى مغامرة خاسرة بالعدوان على لبنان •
الثانية_ استخدام القواعد الأمريكية والغربية في المنطقة في العدوان على لبنان •
وفي كل الحالتين سوف تنزلق الأمور وتخرج عن السيطرة نحو حرب اقليمية تفتح الباب على حرب عالمية غير محمودة العواقب
سابعا_ الخيارات
ستكون مفتوحة ومدمرة نعم سيصحبها خسائر وتضحيات للطرفين ولكنها في نهاية المطاف ستكون ذات نفع وجدوى حيث هزيمة اسرائيل وتلاشيها ومن ضمن الخيارات المتوقعة
● في حال اشتراك واشنطن عن طريق قواعدها في المنطقة
1_ ستكون كل قواعد الاحتلال تحت نيران محور المقاومة وهذه المرة تختلف عن سابقاتها حيث الصواريخ ذات القدرة التدميرية الكبيرة بحيث لن تتكرر الضربة على القاعدة وستكون واحدة تنهي كل شي•
2_ اذا تم غلق البحر الاحمر في المعركة الحالية فان خيارات غلق البحر الابيض المتوسط ومضيق جبل طارق واحكام السيطرة على المحيط الهندي بالاضافة الى البحر الاحمر ومنطقة الخليج ورأس الرجاء الصالح يضاف لها تهديد جنوب المحيط الهادي و اوسط وجنوب المحيط الاطلسي تضرب فيها كل الاهداف الثابتة والمتحركة وللمهتمين من ذوي الاختصاص تقدير ذلك ...!!!!
3_ غلق المنطقة الغنية بالنفط والغاز والطاقة بالكامل وعدم السماح لاي قطرة نفط بالخروج من المنطقة نحو اوربا وتكرار تجربة النفط سلاح في المعركة كنا حصل في حرب 1973
4_ اي مجازفة من اي دولة تسمح لواشنطن باستخدام قواعدها ضد محور المقاومة ستكون هدفا هي ومنشآتها ومواردها ومقدراتها العسكرية والاقتصادية•
5_ ربما يسمح محور المقاومة تحت ظرف انساني لبعض الصهاينة بالهروب وعبر البحر وفي ظل سقف زمني محدود •
ثامنا_ في النتائج
مع مايحدث الان من اشتباك وصدام شرس يرتقي إلى حرب ومواجهة بين روسيا وحلفائها وبين الشيطان الاكبر امريكا وحلفائها في اوكرانيا فان الحرب الاقليمية ستشجع بعض الاطراف للاندفاع نحو حرب عالمية حرب قيم إنسانية ضد امريكا كما عبر عنها الرئيس الروسي بوتين
وسواء حدثت تلك الحرب او لم تحدث فان نتائج العدوان على لبنان ستكون
1_ هزيمة الكيان وتحرير الارض المغتصبة من النهر إلى البحر وقيام الدولة الفلسطينية •
2_ طرد قوات الاحتلال الامريكي من عموم غرب آسيا
3_ الاعلان الواضح عن نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب يكون فيه محور المقاومة لاعبا اساسيا ومحوريا فاعلا •
هذه بعض الخيارات و البعض من بأسنا وفي جعبتنا الكثير
فانتظروا اني معكم من المنتظرين
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
قصة الحلاج ونشيد والله ما طلعت شمس ولا غربت وموسيقى صوفية..
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
كتب :أ .د .نسيب حطيط - بيروت: المقاومة الثقافية, حتى لا تضيع التضحيات... بين التعويضات واعادة الإعمار!
أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً