أدانت فصائل فلسطينية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء اليوم الجمعة والذي ارتقى على إثره 12 شهداء و66 مصابا.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في تصريح صحفي لها، تضامنها الكامل مع حزب الله والمقاومة الإسلامية، وثمنت مواقفهم التي وصفتها ب"الشجاعة"، فيما وصفت الحركة الحدث بالعدوان الفاشي وقالت أنه لن يفلح في تحقيق أيٍ من أهدافه، واختتمت الحركة تصريحها بقولها "ستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير والتحرّر الكامل بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن العدوان الإسرائيلي على المناطق السكنية في بيروت، ووصفت الحركة ما حدث بالجرائم المستمرة تهدف إلى جر لبنان لحرب مفتوحة أو فرض شروط مُذلة عليه، ووقف جبهة الإسناد التي يخوضها حزب الله دفاعا عن الشعب الفلسطيني.
وثمنت الحركة ما وصفته ب"التضحيات العظيمة التي يقدمها حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن غارة الاحتلال وجريمته الجديدة في الضاحية الجنوبية بلبنان، لن توهن عزيمة المقاومة، فيما أكدت الجبهة إن هذه الجرائم المستمرة لا تترك خياراً أمام شعوب المنطقة إلا المقاومة والقتال بكل الأدوات المتاحة، فيما اعتبرت الجبهة ما يحدث بمعركة للدفاع عن المصير والوجود.
وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، العدوان الجديد على بيروت والذي ترافق مع المجازر الجديدة في غزة بحق المدنيين والأطفال، كما أدانت الحركة ما أسمته ب"الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه اعتداءات وجرائم العدو".
وقالت الحركة في تصريح صحفي إن العدوان الوحشي ضد المدنيين في لبنان وغزة، لم يكن ليحدث لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة الاحتلال، بينما وجهت الحركة اتهاماً لنتنياهو ووصفت ما يقوم به بمحاولة إشعال للمنطقة خدمة لأجندته الشخصية ومصالح حزبية ضيقة.
وأكدت الحركة أن العدو لن يستعيد ردعه وهيبته التي مُرغت على أيدي المقاومة بالتراب من خلال ارتكاب المجازر، ولن يكسر عزيمة المقاومة ولن يفلح في فصل ساحات الاسناد والمواجهة أو إيقافها.
من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن هدف الغارة الوحشية على بيروت هو جر المنطقة إلى حرب شاملة، وإغراقها بدماء الأبرياء، فيما أكدت الجبهة أن المقاومة الفلسطينية تقف جنباً إلى جنب مع جماعات المقاومة العربية ومنها المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله.