بديهيّات سياسية، فقط للذِكرى إن نفعت
مقالات
بديهيّات سياسية، فقط للذِكرى إن نفعت
يوسف شرقاوي
22 أيلول 2024 , 16:19 م


يوسف شرقاوي
للأسف، عددا كبيرا من الصحافيين، والإعلاميين، يكتبون في الصحافة الفلسطينية، أو تستضيفهم فضائيات، وطنية، أو غير وطنية، يرددون مصطلحات ليست صائبة ولا تمت للصحافة بصلة، وتجانب مهنية ومصادقية العمل الإعلامي !
ومن تلك المصطلحات :
_ إسرائيل تريد توريط أمريكا بحرب إقليمية
_ نتنياهو ينتظر عودة ترامب للبيت الأبيض
_ موقف الأمير بن سلمان "لا تطبيع سعودي إسرائيلي قبل رؤيته دولة فلسطينية عاصمتها القدس"
ومن هنا أود توضيح عدة حقائق وبديهيات : 
_ الحرب على غزة، ولبنان، واليمن، والعراق، وسوريا "المحور" حرب أمريكية من ألفها ليائها وبامتياز
_ الرئيس الأمريكي، سواءً أكان جمهوريا، أم ديمقراطيا، سيقود أمريكا برخصة قيادة أمريكية، ومن ثوابتها أمن وقوة ومصالح إسرائيل، وتفوقها على محيطها عسكريا وتكنولوجيا
_ أمريكا ستبقى تدعم إسرائيل، عسكريا، سياسيا، ماليا، دبلوماسيا، وأمنيا، وكذلك "الفيتو" الأمريكي سيبقى يدعم  ويغطي جرائم إسرائيل في المحافل الدولية
_ "الدولة الفلسطينية" ليست على جدول أعمال السعودية، أو أمريكا، أو إسرائيل، ولا دولة فلسطينية لا قبل، ولا بعد التطبيع، لأن ثمن الدولة الفلسطينية، لا يتّسِق مع ثمن التطبيع
_ أمريكا عندما بعثت مندوبها إلى لبنان هدد حزب الله، من عين التينة مقر رئيس مجلس النواب اللبناني : "إما إنسحاب لما وراء حدود نهر الليطاني، أو فتح حرب على الحزب ولبنان بلا حدود، أي  أن أمريكا، لايهمها توسيع الحرب إلى حرب إقليمية، إن لم تلبى شروط أمريكا المغلفة بالشروط الإسرائيلية، وقد تتوسع الحرب لتشمل البرنامج النووي الإيراني، وكذلك البرنامج الصاروخي، وكل ما سلف يتوقف على نتائج الحرب
_ التقييم الإسرائيلي للحرب مابين الحزب وإسرائيل التالي : "مؤلم للبنان والحزب، مدمّر لإسرائيل"
المصدر: موقع إضاءات الإخباري