مقالات
الحرب المُؤجلةُ.. تشتعل ..!!
محمد سعد عبد اللطيف 26 أيلول 2024 , 05:33 ص
كتب:محمد سعد عبد اللطيف ،مصر،
بعد إنتهاء حرب عام 2006 //بين إسرائيل وحزب الله ،ورغم المُنَاوشَاتُ علي الحدود منذ إنتهاء الحرب كل عام ،فكل التحاليل عن الوضع كانت تتنبأ في أي وقت بنشوب حرب واسعه وإشتعال فتيل الأزمة ولكن كانت أطراف دولية تتدخل لوقف توسيع نطاق الحرب في المنطقة،خاصِتَا
أثناء أحداث غزة،منذ عام وتجنب فتح جبهه اخري ،ولكن الإستراتيجية الإسرائيلية فى حربها على لبنان ،لها حسابات أخري بعد تهجير أعداد كبيرة من الإسرائيليين من "الجليل الآعلي والمستوطنات القريبة والمتاخمة للحزام الحدودي مع جنوب لبنان ، وبدأت أزمة داخل إسرائيل تظهر وهي الهجرة العكسية من إسرائيل الي الخارح، في خلال عام كانت إسرائيل حريصة علي عدم فتح جبهه اخري إلا بعد القضاء علي المقاومة في غزة ،المنعطف الأخير في حرب غزة سمح لإسرائيل بعملية تفجير الهواتف اللاسلكية واستخدام حروب الجيل الخامس من حروب سيبرانية وغير تقليدية ، وتجنب المواجهات البرية ،والتفوق في مجالات التكنولوجيا والقوات الجوية ،ساعد ذلك في خوض غمار المواجهة،استطاعت إسرائيل أن تقتل وتجرح الآلف من عناصر حزب الله وأن تغتال في عملية بصاروخ في اجتماع لقيادة حزب الله في بناية تحت الأرض لحوالي //20/ من قيادات حزب الله منذ أيام وتترك فراغ كبير وارتباك في صفوف المقاومة،بضغط زر ، فقامت إسرائيل أمس بقتل واستشهاد
حوالي /365 لبنانى و أكثر من //1200 جريح
وقالت مجلة ( فيرون الأمريكية في عددها لشهر سبتمبر واكتوبر )
مالايقل عن 200 شهيد تحت الانقاض. في غارات جوية تقدر بحوالي 1300 طلعة جوية بإستخدام أحدث الطائرات . والغرض الآساسي من إستهداف هذا الكم الهائل من المدنيين هو محاولة إيجاد معارضة من اللبنانيين لحزب الله بحيث يرضخ لمطالب إسرائيل بالانسحاب شمال "نهر الليطاني".إسرائيل الأن تراهن في لبنان علي ورقة الطائفية والمعارضة للحرب من تيارات لها خصومات سياسية داخل منظومة الحكم في لبنان ،اعداد المهاجريين امس من جنوب لبنان الي الداخل اللبناني سوف تسبب ازمة اخري في لبنان ، وهذا ما تراهن علية إسرائيل رغم فشلها فى غزة بقتل أكثرمن //45 الف من أهل غزة و 100 الف جريح.ويتواصل نزيف الدم حيث استشهد امس حوالي 200 شهيد، ولم يهاجر أهل غزة الى مصر.وفشلت كل المحاولات، فقرر نتنياهو زيادة عدد الشهداء اليومى فى لبنان الى ضعف ماحدث فى غزة. ولم يتعلم من درس "هتلر" أنه مهما قتلت لن تتخلص من كل ماتريد إبادته. وهذا موجود فى علم "البيولوجى" أنه لاتحاول القضاء على صنف من الحياه والاعداء إذا كان عددهم بالملايين لانك ستفشل. ويدعى نتنياهو فى كل مرة أنه يستهدف العناصر المسلحة مدعِيًّا أن صواريخ حزب الله موجودة فى مبانى يسكنها مدنيين. وهذا مخالف للواقع لانه لايوجد مدنى يغامر أن ينام بجوار صواريخ يمكن أن تنفجر فى أي لحظة. ولكنه فى لبنان لم يجد فيها مصانع أو أهداف يساوى ثمنها تكلفة الطائرات( إف 35 ). والتى تتكلف ساعة الطيران 30 الف دولار بخلاف ثمن الصواريخ التى تضرب على بعد 20 كم من مكان الطائرة. وقد بلغت تكلفة تصدى القبة الحديدية وصواريخ أمريكا وإسرائيل والاردن للصواريخ الإيرانية فى إبريل الماض2000 مليون دولار . فى حين تكلفت ايران أقل من100 مليون دولار حسب تقرير شهري ( لمجلة فورن افيرز الامريكية) لعدد سبتمبر وأكتوبر الحالى. ..!!
بعد إنتهاء حرب عام 2006 //بين إسرائيل وحزب الله ،ورغم المُنَاوشَاتُ علي الحدود منذ إنتهاء الحرب كل عام ،فكل التحاليل عن الوضع كانت تتنبأ في أي وقت بنشوب حرب واسعه وإشتعال فتيل الأزمة ولكن كانت أطراف دولية تتدخل لوقف توسيع نطاق الحرب في المنطقة،خاصِتَا
أثناء أحداث غزة،منذ عام وتجنب فتح جبهه اخري ،ولكن الإستراتيجية الإسرائيلية فى حربها على لبنان ،لها حسابات أخري بعد تهجير أعداد كبيرة من الإسرائيليين من "الجليل الآعلي والمستوطنات القريبة والمتاخمة للحزام الحدودي مع جنوب لبنان ، وبدأت أزمة داخل إسرائيل تظهر وهي الهجرة العكسية من إسرائيل الي الخارح، في خلال عام كانت إسرائيل حريصة علي عدم فتح جبهه اخري إلا بعد القضاء علي المقاومة في غزة ،المنعطف الأخير في حرب غزة سمح لإسرائيل بعملية تفجير الهواتف اللاسلكية واستخدام حروب الجيل الخامس من حروب سيبرانية وغير تقليدية ، وتجنب المواجهات البرية ،والتفوق في مجالات التكنولوجيا والقوات الجوية ،ساعد ذلك في خوض غمار المواجهة،استطاعت إسرائيل أن تقتل وتجرح الآلف من عناصر حزب الله وأن تغتال في عملية بصاروخ في اجتماع لقيادة حزب الله في بناية تحت الأرض لحوالي //20/ من قيادات حزب الله منذ أيام وتترك فراغ كبير وارتباك في صفوف المقاومة،بضغط زر ، فقامت إسرائيل أمس بقتل واستشهاد
حوالي /365 لبنانى و أكثر من //1200 جريح
وقالت مجلة ( فيرون الأمريكية في عددها لشهر سبتمبر واكتوبر )
مالايقل عن 200 شهيد تحت الانقاض. في غارات جوية تقدر بحوالي 1300 طلعة جوية بإستخدام أحدث الطائرات . والغرض الآساسي من إستهداف هذا الكم الهائل من المدنيين هو محاولة إيجاد معارضة من اللبنانيين لحزب الله بحيث يرضخ لمطالب إسرائيل بالانسحاب شمال "نهر الليطاني".إسرائيل الأن تراهن في لبنان علي ورقة الطائفية والمعارضة للحرب من تيارات لها خصومات سياسية داخل منظومة الحكم في لبنان ،اعداد المهاجريين امس من جنوب لبنان الي الداخل اللبناني سوف تسبب ازمة اخري في لبنان ، وهذا ما تراهن علية إسرائيل رغم فشلها فى غزة بقتل أكثرمن //45 الف من أهل غزة و 100 الف جريح.ويتواصل نزيف الدم حيث استشهد امس حوالي 200 شهيد، ولم يهاجر أهل غزة الى مصر.وفشلت كل المحاولات، فقرر نتنياهو زيادة عدد الشهداء اليومى فى لبنان الى ضعف ماحدث فى غزة. ولم يتعلم من درس "هتلر" أنه مهما قتلت لن تتخلص من كل ماتريد إبادته. وهذا موجود فى علم "البيولوجى" أنه لاتحاول القضاء على صنف من الحياه والاعداء إذا كان عددهم بالملايين لانك ستفشل. ويدعى نتنياهو فى كل مرة أنه يستهدف العناصر المسلحة مدعِيًّا أن صواريخ حزب الله موجودة فى مبانى يسكنها مدنيين. وهذا مخالف للواقع لانه لايوجد مدنى يغامر أن ينام بجوار صواريخ يمكن أن تنفجر فى أي لحظة. ولكنه فى لبنان لم يجد فيها مصانع أو أهداف يساوى ثمنها تكلفة الطائرات( إف 35 ). والتى تتكلف ساعة الطيران 30 الف دولار بخلاف ثمن الصواريخ التى تضرب على بعد 20 كم من مكان الطائرة. وقد بلغت تكلفة تصدى القبة الحديدية وصواريخ أمريكا وإسرائيل والاردن للصواريخ الإيرانية فى إبريل الماض2000 مليون دولار . فى حين تكلفت ايران أقل من100 مليون دولار حسب تقرير شهري ( لمجلة فورن افيرز الامريكية) لعدد سبتمبر وأكتوبر الحالى. ..!!
محمد سعد عبد اللطيف ،كاتب وباحث مصري
[email protected]
[email protected]
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني الجديد والحرب على الإسلام
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
من خبايا التاريخ "أصول آل سعود وعلاقتهم الحميمة مع الصهاينة اليهود في فلسطين"
أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً