كأنها لا تسمع ولاترى ما يرتكب العدو الصهيوني المجرم من مجازر وقتل وإبادة  بحق الشعبين اللبناني 

والفلسطيني  ... 

أثناء الانتخابات الرئاسية الجزائرية خرج الرئيس عبد المجيد تبون على الاعلام مطالباً مصر بفتح حدودها ليتمكن الجزائر من إرسال جيشه 

للدفاع عن غزة ومواجهة العدو الصهيوني قاتل الأطفال وهو على ما أعتقد يعلم بأن الرئيس السيسي لن يسمح له بفتح الحدود مع غزة وذلك لأن مصر تعتبر جزءاً من الحصار على غزة لا بل شريك أساسي بسفك الدم الفلسطيني في غزة واقول أكثر هي من تساهم بإيصال 

المساعدات المرسلة من دول الخليج المطبعة إلى  الكيان في حين غزة لا يسمح لها بإدخال حتى قطرة ماء أو علبة دواء أو حتى حليب للأطفال  .!!!

من هنا نقول للأخوة في الجزائر وهم أعزاء علينا ونحترم مواقفهم وايمانهم بالقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية والعتب على قدر المحبة  .اذا كنتم تريدون مساعدة غزة والدفاع عنها  وفك الحصار والوقوف إلى جانبها في مظلوميتها فهذا البحر 

الأبيض المتوسط أمامكم  قادرون على العمل فيه وتستطيعون محاصرة كل السفن القادمة إلى الكيان الصهيوني وبامكانكم فرض حصار بحري على مرافىء الكيان الغاصب في حيفا وغيرها  .

كونوا مثل القوات اليمنية المسلحة الباسلة بقوتها وصلابتها وايمانها القوي بالعزة والكرامة وواجبها الشرعي والديني في الدفاع عن الشعب المظلوم المحاصر  في غزة  وهذا مانتمناه منكم ونعلم بأنكم لا تقلون وطنية ولا عروبة ولا إنسانية عن كل من وقف 

مع فلسطين وغزة ولبنان  ..