كتب السيّد يوسف نور الدين، في رِثاء سماحة السيّد حسن نصرالله:
ثقافة
كتب السيّد يوسف نور الدين، في رِثاء سماحة السيّد حسن نصرالله:
1 تشرين الأول 2024 , 23:00 م

سيدنا رحيلك أوجعنا وغيابك المفاجئ أحزننا

وبعدك أوحش الطريق وصمتك أدمى  القلوب 
كنّا ننتظرك عند كلّ مفترق
ونستهل نجمك الوضاء عند كلّ ليل مدلهم
ونستشرق نور شمسك
عند كلّ نهار  عصيب 
فتنثر ورود الأمل
وتسرج قناديل الوعي وتشدّ عصب الثبات 
وتدلّ على جادة الحقّ
ووجه الحقيقة…
لكن رغم الغياب 
سنبقى في الدرب 
نحمل الراية 
ونرفع المشاعل 
وانت معنا
تنبض في القلب
وتلمع في العين 
وتتحرّك في الفكر 
وتضبط الاتجاه 
نحو القدس والحرية والحقّ في كلّ قضيّة.
كنّا معك في الدنيا 
اسأل الباري 
ان نكون معك في الآخرة.
[01/10, 21:54] عصام شعبتو: الحبيب الأخ الأستاذ شاكر.
هذا مقالٌ أمريكيٌّ، حول العلاقة مع إيران، ومحاولة استِرضائها، وهو جاهزٌ للنّشر:

كتبت كيرا فريزر، منذ 4 أيام، في
بوليتيكو: 

"ترامب يُقدّمُ عرضاً مُفاجئاً لإيران، في مؤتمرٍ صحفيٍّ في نيويورك".

الرئيس السابق دونالد ترامب يدلي بتصريحات للصحافة في برج ترامب في مدينة نيويورك في 26 سبتمبر. أنجيلا وايس / جيتي إيماج
يقول دونالد ترامب إنه منفتح على المحادثات مع إيران بشأن نسخة جديدة من الاتفاق النووي التاريخي الذي ألغاه كرئيس.

لم يدخل ترامب، الذي تحدث إلى الصحفيين يوم الخميس في مدينة نيويورك، في تفاصيل ما سيسعى إليه، إذا أعيد انتخابه، في أي اتفاق، لكنه قال: إن المحادثات ضرورية بسبب التهديد الذي يشكله سعي إيران للحصول على أسلحة نووية.

قال الرئيس السابق، عندما سُئل عما إذا كان سيعقد صفقةً مع إيران: "بالتأكيد، سأفعل ذلك". 

"علينا أن نبرم صفقة، لأن العواقب مستحيلة. علينا أن نبرم صفقة".

إن تصريحاته، وسط ما تُظْهِرهُ استطلاعاتُ الرأي، من سباقٍ متقاربٍ ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس، جديرة بالملاحظة، بالنظر إلى عدائه لإيران، سواء عندما كان في منصبه،أو أثناء حملته الانتخابية  بما في ذلك اتهاماتُهُ الأخيرةُ، بمحاولاتٍ إيرانيةٍ لاغتياله.

في عام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق بين إيران والقوى العالمية الكبرى الذي يلزم إيران بتفكيك برنامجها للأسلحة مقابل تخفيف العقوبات. واختارت إدارته بدلاً من ذلك ما أسمته حملة "أقصى قدر من الضغط" التي تضمنت عقوبات أكثر صرامة على البنوك وصناعة النفط والتي حافظ عليها الرئيس جو بايدن إلى حد كبير.

ومنذ ذلك الحين، استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم الذي تحتاجه لتطوير الأسلحة النووية - وهو التهديد الذي من المرجح أن يؤدي إلى تصعيد التوترات، وربما بدء سباق تسلح، في الشرق الأوسط المتقلب.

وبهذه التصريحات، بدا أن ترامب يحاول تخفيف التوترات مع الحكومة الإيرانية. وقالت حملته هذا الأسبوع إن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية أخبروه أن إيران كانت تخطط لاغتياله. 

وجهت هيئة محلفين كبرى يوم الخميس اتهامات، إلى العديد من الإيرانيين، بِتُهَمٍ تتعلقُ باختراقِ حملةِ ترامب الرئاسية لعام 2024.

وقال ترامب: إنه كان مستعدًا لإبرام صفقة مع إيران،"في غضون أسبوع واحد بعد الانتخابات"، إذا فاز في عام 2020.

وقال ترامب: "لكنَّ إيران كانت ستبرم صفقةً معنا". "كان ليكون ذلك صفقة رائعة بالنسبة لهم. الشيءُ الوحيدُهوأنهم لايستطيعون امتلاكَ أسلحةٍ نووية".

كانت الولايات المتحدة وإيران خصمين، لعقود من الزمان، لكنَّ الدولتين اقتربتا من الحرب في عهد ترامب، الذي أمر بضربة في عام 2020 أدَّت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، رئيس الحرس الثوري الإسلامي.

وقال وزيرُ الخارجيةِ الإيرانيّ سيد عباس عراقجي، يوم الإثنين: إنَّ طهرانَ منفتحةٌ على مناقشةِ المفاوضاتِ النوويةِ، عندما سافر إلى نيويورك هذا الأسبوع، لحضور الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدة.

لكنّهُ أقرَّ بأنَّ التوتراتِ في الشرقِ الأوسط، قد تجعلُ من الصعب تجديدُ المحادثات.
ReplyForward
المصدر: موقع إضاءات الإخباري