قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم الثلاثاء، إن عملية "طوفان الأقصى"، هي حدث غير عادي يمكن اعتباره بداية تغيير الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال حديثه عن التطورات الأخيرة في المنطقة بمناسبة مرور عام على عملية "طوفان الأقصى"، والذي وصفه بالحدث الاستثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط.
واعتبر قاسم أن هذه "المواجهة العظيمة مباركة وهي خط سليم من أجل التغيير"، مشيرا إلى أن "هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه".
وقال قاسم إنه "يعجز عن وصف الحالة التي يعيشها الحزب دون أمينه العام الراحل حسن نصر الله، لكنه أكد أن الحزب يستلهم قوته وعنفوانه من إرثه".
وأشار قاسم، إلى أن "اجتماع القوى المعادية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والغرب، يهدف إلى الضغط على المقاومة ومحاولة تخويفها، مؤكدًا أن حزب الله لا يخشاهم".
وأضاف أن "ما يقوم به العدو ليس قتالا عسكريا مشروعا بل قتل للإنسانية واستهداف للشعوب الحرة"، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي كان سيتوقف في غضون شهر لولا الدعم الأمريكي المتواصل.
وقال قاسم إن "الولايات المتحدة الأمريكية، هي شريكة في كل ما حصل ويحصل من جرائم العدو الإسرائيلي".
وشدد قاسم على أن "مقاومة غزة صمدت لعام كامل وهي قادرة على الصمود أكثر والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته مهما طال الزمن"، وقال: "مقاومة غزة أسطورية والشعب الفلسطيني أثبت أنه لا يمكن هزيمته وهو جدير بالتحرير".
وقال نعيم قاسم إن المعركة ليست معركة نفوذ إيران كما يصورها رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بل هي معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم.
واعتبر أن "هدف إسرائيل قبل طوفان الأقصى كان القضاء على المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني، لكن هذا الطموح لم يتحقق بفضل صمود المقاومة".
ولفت الشيخ نعيم إلى أن "ما يقوم به العدو ليس قتالا عسكريا مشروعا بل قتل للإنسانية واستهداف للشعوب الحرة"، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي كان سيتوقف في غضون شهر لولا الدعم الأمريكي المتواصل.
ونوه نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، إلى أن "حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في السراء والضراء، ومن يتوقع غير هذا من أبناء السيد موسى الصدر مخطئ".
وشدّد على "ثقته الكبيرة في قيادة الأخ الأكبر، الأستاذ نبيه بري"، معتبراً إياه "الأكبر بنظر الأمين العام لحزب الله، والأخ الأكبر بنظر كل حزب الله".
كما أعرب قاسم، عن "تأييده للحراك السياسي الذي يقوده بري"، مشيراً إلى أن "العنوان الأساسي يجب أن يكون وقف إطلاق النار".
وأكد على أن،"أي نقاش آخر قبل وقف إطلاق النار لا محل له بالنسبة إلينا".