كتب الصحافي خليل رزق:
مقالات
كتب الصحافي خليل رزق: "لماذا لا تتدخل إيران"؟
خليل رزق
11 تشرين الأول 2024 , 20:47 م


سؤال النية السيئة يطرحه ويكرّره الحاقدون والمتظاهرون بالوطنية ولكن بعقول صهيونيّة. وهؤلاء نذكرهم بالحقائق التي يعلمونها ويتجاهلونها:

1- فلسطين ولبنان وسائر الأراضي المحتلّة *أراضٍ عربية وليست إيرانية*.
2- الجهة المعنيّة بتحريرها هم العرب وليس إيران.
3- خاضت الأنظمة العربية حروباً ضد إسرائيل *ولم ينتج عنها إلاّ نكبة ونكسة* واحتلال مزيد من الأراضي العربية.
4- الأنظمة العربية تلهث خلف التطبيع وإيران تدعم المقاومة ضد إسرائيل، ومنذ انتصار الثورة الإسلامية وإسرائيل تعيش الرعب والخوف منها. فيما العرب يرقصون ويتخامرون.
5- إيران تغلق سفارة إسرائيل وترفع علم فلسطين *والعرب يفتتحون لها السفارات.*
6- إيران منذ انطلاقة ثورتها تدفع ضريبة دعم فلسطين وتقدّم لها المغريات للتخلي عن دعم المقاومة لتكون سيدّة المنطقة وتتزعّم العرب وتعود كما كانت أيام الشاه.
7- بعد أن أعلنت إيران دعمها للقضية الفلسطينية كان أوّل من تصدّى لها وحاربها العرب قبل الغرب.
8- إيران *أوّل دولة تسعى للوحدة بين المسلمين* والعرب يقابلونها بالترويج أنّها فارسية.
9- ما هي النتائج التي حصدتها إيران من هذا الدعم سوى عشرات السنوات من الحصار الكبير عليها؟ فيما العرب خاضعون ذليلون.
10- ما رأيكم أيّها العرب والمسلمون أن تضع إيران يدها بيد أميركا والغرب ألستم حينئذٍ ستتحوّلون الى عبيد عندها وتسبّحون بحمدها..

*أمّا بالنسبة إلى لبنان وفلسطين:*

1- إيران قدّمت وأعطت للمقاومة فماذا قدّم العرب في المقابل؟
2- تتّهمون إيران بأن لها مصالح شخصية في دعم المقاومة، فنرجوكم أن تبيّنوا لنا واحدة من هذه المصالح ونتحداكم في ذلك.
3- منذ أن شاركت إيران في دعم المقاومة وصلت الصواريخ الى تل أبيب وتمّ تهجير ألاف الصهاينة، وفي كل الحروب العربية لم يصل إليها طلقة واحدة ولم ينزح صهيوني واحد.
4- إيران كانت الشريك الفعلي في تحرير 2000، *أما العرب فكانوا يلهثون على طاولة المفاوضات*.
5- وحدها إيران وقفت في وجه الغطرسة الأميركية التي تنهب ثروات الأمّة، فيما العرب تستنزفهم أميركا وتسلبهم الكرامة والمال.
6- عندما كانت إيران في زمن الشاه تحكم العرب كانوا يقبلون يدي الشاه؟ويركعون أمامه، وأما اليوم فلأنّها تريد مصلحتهم وتحرير فلسطين صارت عدوّتهم.
إلى غير ذلك من الكلام الذي لا يليق أن يصدر عن أمثالي.

على كل حال، الميدان بين المقاومة والعدو،فانتظروا أن تعيدَ المقاومةُفي لبنانَ الكرامة و الشرفَ العربيَّ المسلوب بمعونة من تسمّونهم "المجوس".
ReplyForward
المصدر: موقع إضاءات الإخباري