عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، عدداً من اللقاءات مع قادة وزعماء العالم على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية.
حيث اجتمع الرئيس عباس اليوم، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك على هامش قمة "بريكس".
وشكر الرئيس عباس، نظيره التركي، على مواقف بلاده الداعمة والمساندة لشعبنا وقضيته العادلة في المحافل الدولية كافة، وآخرها تقديم ملف انضمامها إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية، إضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا لأبناء شعبنا في قطاع غزة .
وبحث الرئيس عباس مع الرئيس التركي تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية القائمة على الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية مع الأطراف كافة لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، والإبادة الجماعية في شمال قطاع غزة، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين على أبناء شعبنا في الضفة الغربية و القدس .
وشدد الرئيس عباس، على أهمية تكاتف الجهود لإلزام دولة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتطبيق قرارات المحاكم الدولية وآخرها فتوى محكمة العدل الدولية، والحصول على المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام.
وتطرق الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين جراء استمرار العدوان واحتجاز إسرائيل أموال "المقاصة"، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، الأمر الذي انعكس على أداء الحكومة الفلسطينية وواجباتها تجاه شعبنا.
كما اجتمع الرئيس عباس اليوم، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية.
وثمن الرئيس عباس مواقف غوتيريش الداعمة لوقف العدوان على غزة، ومساعيه لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
واستعرض الرئيس عباس آخر التطورات الفلسطينية، مؤكدا ضرورة وقف عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا، وجرائم الإبادة الجماعية خاصة التي ترتكبها قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وجدد، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن قطاع غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول بفصله عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي جزء من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وأكد الرئيس عباس أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد استقلالها بعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الرئيس عباس، إلى التحرك على الصعد كافة لحماية حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، وتجسيده على الأرض، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الرئيس أهمية دعم المسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
وشدد الرئيس عباس على ضرورة إلزام إسرائيل بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتي كان آخرها اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، مشروع قرار قدمته دولة فلسطين، يطالب إسرائيل، بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، خلال 12 شهرا.
وأكد ضرورة حشد الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، للاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي، خاصة لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية.
كما استقبل الرئيس عباس اليوم، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وذلك على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية.
وطلب الرئيس عباس خلال لقائه الوزير بن فرحان، بنقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، مثمنا مواقف المملكة العربية السعودية المبدئية والثابتة تجاه دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على الصعد كافة، وخاصة في المحافل الدولية من خلال ترؤسها للجنة العربية-الإسلامية، لحشد الدعم الدولي، للحصول على مزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
واستعرض الرئيس عباس آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية مع الأطراف كافة، لوقف عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في قطاع غزة، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، خاصة في شمال القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ أكثر من أسبوعين، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين على ابناء شعبنا في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وجدد الرئيس عباس التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ورفض دولة فلسطين لأي إجراءات تؤدي إلى فصل قطاع غزة عن دولة فلسطين.
واكد أن دولة فلسطين ستواصل سعيها لتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، ومواصلة العمل من أجل الحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية الحصول على مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين من الدول التي لم تقم بذلك.
وجدد الرئيس عباس الشكر للمملكة العربية السعودية، على الدعم المادي الذي تقدمه لدولة فلسطين، الأمر الذي يساهم في تخفيف الأزمة الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها، جراء استمرار العدوان واحتجاز اسرائيل أموال "المقاصة"، وخنق الاقتصاد الفلسطيني.
واستقبل الرئيس عباس اليوم، وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية.
ونقل وزير الخارجية البحريني، تحيات ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إلى الرئيس محمود عباس، وطلب سيادته نقل تحياته إلى ملك البحرين، مقدرا دعم المملكة لشعبنا وقضيته العادلة.
وأطلع، الوزير البحريني على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وتطرق الرئيس عباس إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية، بما فيها القدس، كذلك استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.
وأكد الرئيس عباس على مواصلة الجهود لحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعلى أهمية اعتراف الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين.
كما استقبل الرئيس عباس، اليوم، وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية.
واستعرض الرئيس عباس، الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وتطرق الرئيس عباس إلى الجهود المبذولة من دولة فلسطين بدعم من التحالف الدولي الذي تم تشكيله مؤخرا، لتحقيق المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدا استمرار المسعى الفلسطيني إلى حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كما استقبل الرئيس عباس اليوم، رئيسة بنك التنمية الجديد الذي تديره مجموعة بلدان البريكس ديلما روسيف، على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية.
واستعرض الرئيس عباس آخر التطورات الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية.
وتطرق إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والحصار المالي الذي تمارسه إسرائيل من خلال استمرار احتجاز أموال المقاصة، وخنق الاقتصاد الفلسطيني.
وكان الرئيس عباس، قد وصل مساء أمس إلى قازان لحضور قمة "بريكس"، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والسعي لانضمام دولة فلسطين لعضوية مجموعة البريكس.