كتب السيد أياد جمال الدين.. لحَلُّ .. في طهران
مقالات
كتب السيد أياد جمال الدين.. لحَلُّ .. في طهران
1 تشرين الثاني 2024 , 10:52 ص
كتب السيد أياد جمال الدين ;;;

1‏ الحَلُّ .. في طهران 

‏لا  في قطر

‏و لا  في القاهرة

‏ولا  في بيروت..

‏الحلّ ..في طهران..فقط.

‏نصيحتي ل (القيادة في أمريكا)..

‏لا تتعبوا أنفسكم بإرسال وفود الى هذي العاصمة أو تلك في الشرق الأوسط 

‏من أجل ( حلّ) و إيقاف (تدمير) إسرائيل..

‏الحلّ في طهران فقط

2‏أيّها الأمريكان؛

‏مرّت 45 عام تقريباً وأنتم تحاولون ( إسقاط) النظام الإيراني.. و فشلتم.

‏و الآن..تراجعَ طموحكم..و قرّرتم تكسير ( أذرع) إيران..

‏كذلك فشلتم بتكسير أذرع إيران..و لن تستطيعوا كسرها.

‏المثل العراقي يقول؛ اليد الماتگدر تلويها..بوسها

3‏أيّها الأمريكان؛

‏في منطقة (الشرق الأوسط) توجد ( قوّة واحدة) فقط..

‏هي الأقوى من دون منازع..

‏إيران و أذرعها..هي الأقوى

‏أيها الأمريكان؛

‏لا إسرائيل ولا قواعدكم العسكرية في المنطقة.

‏تستطيع( حماية) مصالحكم في المنطقة..

‏طريق واحد أمامكم فقط..

‏وهو (الاستسلام) أمام إيران.

4أيها الامريكان؛

‏ربما يمنعكم غروركم و قوّتكم أن (تفهموا) كلامي..

‏ولكنّي أعرفُ بالضبط قيمة كلامي.

‏و أعرفُ أنّ كلامي ( يسبقُ) فهمكم ..

‏لقد حذّرتكم قبل غزو العراق..

‏ولم تستمعوا لكلامي..

‏قبل غزو العراق قلت لكم ( والمترجم إياد علاوي)..إن ايران ستملأ العراق مليشيات

5‏قلتُ لكم؛ إمّا أن (تمنعوا) إيران من تاسيس مليشيات في العراق..

‏أو (تسمحوا) لنا بتأسيس مليشيا..ضدّ مليشيات إيران.

‏هذاالكلام قبل غزو العراق

6

‏كان جوابكم؛ يدل على غروركم و سفاهتكم ..

‏قلتم؛ أنّكم تريدون تأسيس (ديمقراطية) في العراق..

‏و ( لن) تسمحوا بتأسيس ( ميليشيات) لأي كان..

‏فقلتُ لكم ؛ اقبض من دبش..

‏و احتار ( اياد علاوي) كيف يترجم المثل الشعبي العراقي: اقبض من دبش

‏7

‏الان أقول لكم؛

‏لقد بلغَت (الثورة الخمينية) 40 عام..

‏و بلغت ( أشدّها)

‏و آتاها الله سبحانه وتعالى قوّة وعلماً وحكمة ( على رغم أنفي و أنوفكم)..

‏ولا طريق لكم (للحفاظ على مصالحكم) إلّا الركوع أمام بوابات طهران

‏️إذا (قبلت) طهران استقبالكم️

8‏أيها الأمريكان؛

‏لم تفهموا كلامي لكم ( قبل غزو العراق)..

‏الآن.. لمصلحتكم أقول.. إفهموا كلامي..فهو خَيْرٌ لكم.

‏إفهموا كلامي..قبل أن تفقدوا (كلّ) نفوذكم في الشرق الأوسط.

‏إفهموا كلامي ..و سارعوا فوراً ل ( الركوع) أمام بوابات طهران.

‏لكي تحافظوا على ما تبقّى لكم من نفوذ.
المصدر: موقع إضاءات الإخباري