مع دخول موسم نزلات البرد والإنفلونزا، قد تجد نفسك تعاني من أحد هذه الفيروسات المزعجة. وبينما قد لا تشعر بالرغبة في تناول الطعام، إلا أن التغذية السليمة وشرب السوائل الصحية ضروريان لدعم جهاز المناعة وتسريع التعافي. تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المناسبة يساعد على الشفاء بشكل أسرع. إليك قائمة بالأطعمة التي توصي بها Verywell Health لتعزيز التعافي:

1. حساء الدجاج

لا غرابة في أن حساء الدجاج التقليدي يعد من أفضل الخيارات. هذا الطبق الساخن يساعد على تخفيف احتقان الأنف وتخفيف أعراض الإنفلونزا. يحتوي الحساء على:

السوائل التي تحافظ على الترطيب.

البروتين والزنك من الدجاج.

فيتامين (أ) من الجزر.

فيتامين (ج) من الكرفس والبصل.

2. الثوم

يُعرف الثوم بخصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات، وفقاً لـ Healthline. أظهرت الدراسات أن تناول مكملات الثوم يومياً يقلل من عدد نزلات البرد والإنفلونزا بنسبة 63%. كما أن مدة الأعراض تقل بنسبة 70% في الدراسة ذاتها.

الجرعة الموصى بها: حوالي 100 ملليغرام من الثوم الخام المهروس لكل كيلوجرام من وزن الجسم مرتين يومياً، أي ما يعادل 3 إلى 4 فصوص يومياً.

خيار بديل: تناول مكملات مستخلص الثوم المعتق (AGE).

3. الشوفان

ليس الشوفان مجرد إفطار، بل هو طعام مريح ومغذٍ عند المرض. يقدم الشوفان العناصر التالية:

الزنك والحديد اللذان يدعمان جهاز المناعة.

يُمكن إضافة الموز الغني بالبوتاسيوم لتعويض فقدان الإلكتروليت بسبب الجفاف.

إضافة الزبادي لدعم صحة الأمعاء بفضل احتوائه على البروبيوتيك.

4. الخضراوات الورقية

إضافة الخضراوات الورقية إلى نظامك الغذائي أثناء المرض يعزز مناعة الجسم بفضل احتوائها على:

فيتامينات (أ، ج، هـ، ك).

المغنيسيوم.

البروكلي خيار رائع لاحتوائه على الكالسيوم، الألياف، وفيتامينات (ج) و(هـ).

5. التوست

شريحة من التوست البسيط يمكن أن تساعد في تهدئة اضطراب المعدة الناتج عن الغثيان أو الإسهال المصاحب للإنفلونزا.

يُمكن تناول التوست مع مرق مرطب.

الخبز يحتوي على الصوديوم لتعويض الإلكتروليتات المفقودة.

6. مصاصات الفاكهة المجمدة

مصاصات الفاكهة المصنوعة من عصير الفاكهة الطبيعي 100% تساعد في:

تهدئة التهاب الحلق.

ترطيب الجسم، مما يخفف من آلام العضلات ويساعد في تقليل الاحتقان عبر تخفيف المخاط.

7. الزنجبيل

إضافة الزنجبيل الطازج المبشور إلى الحساء يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان.

كوب من شاي الزنجبيل يعد خياراً مريحاً للحلق المتهيج.

8. الشاي الساخن

تناول الشاي الأخضر أو أولونغ أو الشاي الأسود يوفر مضادات الأكسدة المهمة.

بخار الشاي الساخن يساعد في تخفيف احتقان الأنف.

إضافة ملعقة من العسل وقطرات من عصير الليمون قد يخففان من التهاب الحلق.

اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الأطعمة المذكورة يمكن أن يعزز التعافي من نزلات البرد والإنفلونزا. لا تنسَ البقاء رطباً والحصول على قسط كافٍ من الراحة.