ثقافة
كتب نور آملي حسن عليق:"… وأنا الخِيام.. كيف أُسَلِّم"؟
26 تشرين الثاني 2024 , 16:45 م
وقد أحالَ دخانُ القصفِ الحاراتِ عباءاتٍ سوداء..
فكأنّ بقلبي ساحةَ مَقْتَلِهِ، بين التلِّ والنهرِ بعاشوراء.
كيف أسلِّم؟
والسيدُ موسى لم يرجعْ بعدُ؟
والحسنُ السيدُ لم يُدفَنْ بعدُ؟
تاريخُ حَنينٍ بين الإسمين. إنّ التاريخَ الأصدقَ أسماءٌ ترثُ الأسماء..
كيفَ أُسلِّمُ في وجهي ماءُ الشَّرَفِ المُتَبَقّي في دِينِ الأمة؟
عن ماءِ الوَجْهِ أقاتِلُ، لا عن ماءِ اللّيطاني.. فالماءُ مجرّدُ ماء..
فكيفَ أُسلِّمُ؟
وكيفَ أسلِّمُ وعلى صدري ألفُ حُسينٍ مذبوحٍ،
وإلى كلِّ حسينٍ منهم
حضرتْ فاطمةُ الزهراء".
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة

اليمن بين معركة التحرر ومخاطر التقسيم: انتصارات صنعاء وأجندات تفكيك الجنو

غزة في الزمن العصيب؛ آخر الليل أحلكُه... وما النصر إلا صبر ساعة.

الخداع الأوروبي.. البيان الثلاثي البريطاني الفرنسي الكندي يعارض شكلا التطهير العرقي في غزة ويؤكد حق "إسرائيل في الدفاع عن نفسها

أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً