استقبل سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس يوم أمس وفداً من الكنيسة الأرثوذكسية القبرصية .
والذين وصلوا في زيارة لمدينة القدس تستغرق عدة أيام، حيث سيتجولون في عدد من الأماكن المقدسة وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة، حيث ابتدأ اللقاء بالصلاة والدعاء من أجل أن تتوقف الحرب وأن يتوقف نزيف غزة.
وقال سيادته: بأننا في هذه الأيام التي نستعد فيها للميلاد المجيد نتمنى من كافة الكنائس المسيحية في سائر أرجاء العالم بأن تصلي من أجل فلسطين، أرض الميلاد ولكي تتوقف حرب الإبادة ولكي ينعم شعبنا بالسلام الحقيقي وتحقيق العدالة في أرض غيبت عنها العدالة.
وأضاف سيادته: نرفض الحروب وثقافة العنف والقتل لأننا نؤمن بالحياة ونؤمن بأن كل إنسان له الحق بأن يعيش بحرية وسلام، بعيدا عن الصواريخ والحروب والة الموت والدمار.
ما يتعرض له الغزيون منذ أكثر من عام إنما هي جريمة العصر.
وآن لهذه الحرب أن تتوقف وقد توقفت الحرب في لبنان وابتهج اللبنانيون.
ومتى سيأتي دور أهلنا في غزة لكي يتنفسوا الصعداء ويشعروا بنوع من الارتياح.
يجب أن يتوقف نزيف غزة سريعاً، ولا يجوز أن تستمر هذه الجرائم والتي ترقى الى مستوى جرائم ضد الإنسانية، وكأنه محكوم على أكثر من مليوني خليقة بالإعدام قصفاً وتجويعاً وتعطيشاً وتنكيلاً.
ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستوعبه عقل بشري وهي سياسة عقاب جماعي، واستهداف لشعب محاصر يحق له أن يعيش، وأن ينعم بالحياة مثل باقي شعوب العالم.
وفي نهاية اللقاء ...
وضع سيادته الوفد في صورة الجرائم المرتكبة بحق أهلنا في غزة وكذلك ما يحدث في الضفة الغربية والقدس، مشدداً سيادته على ضرورة أن يرتفع الصوت المسيحي في عالمنا المنادي بوقف الحرب، وتحقيق العدالة ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة.
كما وأجاب سيادته على بعض الأسئلة والاستفسارات.