كتب الأستاذ يوسف شرقاوي

بالتأكيد نتائج الحرب العالمية الثانية ساعدت على دعم قيام إسرائيل والإعتراف بها لاحقا عشية النكبة في عام ١٩٤٨، بعد الإبادة والهولوكست، وبعد إنكسار من قام بها بحق اليهود قبل العام ١٩٤٥

وبما أن نشوب حرب عالمية ثالثة مرجحا وبقوة، بما في ذلك استخدام السلاح النووي لحسمها فمن المحتمل أن تخسر أمريكا الحرب هي ومعسكرها بمن فيهم ذراعها الأطول إسرائيل التي قامت بإبادة الآف الفلسطينيين، وفعلت بهم مافعتله المانيا النازية بحق اليهود قبل الحرب العالمية الثانية ، فمن المرجح أن تتكرر فكرة ظهور دولا جديدة في منطقتنا وفي العالم، ومن تلك الدول، دولة فلسطين نتيجة ما اقترف بحق الشعب الفلسطيني من مجازر وحروب ومؤامرات

فخطايا الإجرام التاريخية بحق الشعوب تؤدي لهزيمة دول، وظهور دولا أخرى على حسابها، وتلك هي سنن التاريخ التي لاترحم من يرتكب الخطايا التاريخية بحق الشعوب