إيران تكشف عن منشأة سرية تحت الأرض تضم صواريخ باليستية
أخبار وتقارير
إيران تكشف عن منشأة سرية تحت الأرض تضم صواريخ باليستية
12 كانون الثاني 2025 , 13:43 م

كشفت إيران عن منشأة سرية تحت الأرض مخصصة للصواريخ الباليستية، مما يمثل خطوة مهمة في تعزيز قدراتها الصاروخية، تم الكشف عن المنشأة من خلال فيديو بثته وسائل الإعلام الإيرانية، بحضور شخصيات بارزة من الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والعميد أمير علي حاجي زاده، رئيس القوة الجوفضائية في الحرس الثوري.

على الرغم من أن الفيديو عرض حوالي 10% فقط من المنشأة، إلا أنه أبرز أهميتها الاستراتيجية وعكس التزام إيران بتعزيز دفاعاتها.

الصواريخ المعلن عنها

المنشأة تحتضن أنظمة صواريخ متقدمة، من بينها "عماد" و"قدر" و"قيام" التي تمثل ركائز استراتيجية في arsenal إيران.

صاروخ عماد

يعد "عماد" من الصواريخ بعيدة المدى التي تعتمد على الوقود السائل، وقد طورته منظمة الصناعات الجوية الإيرانية، يتميز هذا الصاروخ بنظام توجيه دقيق يمكّنه من إصابة الأهداف بدقة تصل إلى مئات الأمتار، ومدى يصل إلى 1700 كيلومتر، مما يجعله قادراً على استهداف مواقع استراتيجية في الشرق الأوسط.

يمتاز الصاروخ بقدرته على حمل رؤوس تقليدية أو محتملة نووية، رغم أن إيران تؤكد أن برنامجها الصاروخي ذو أغراض دفاعية فقط.

صاروخ قدر

يعتبر "قدر" صاروخاً باليستياً متوسط المدى يمتلك مدى يتراوح بين 1800 و2000 كيلومتر، هذا الصاروخ هو تطور عن الصاروخ شهاب-3، ويتميز بدقة محسنة وقدرة حمل أكبر.

على الرغم من أن نظام الوقود السائل يتطلب وقت إعداد أطول مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، إلا أن "قدر" يُعد أداة فعالة للضربات بعيدة المدى.

صاروخ قيام

يُعتبر "قيام" صاروخاً باليستياً قصير إلى متوسط المدى يتميز بنظام دفع يعمل بالوقود الصلب، مما يوفر له مرونة تشغيلية وسرعة في الإطلاق.

يمتلك الصاروخ مدى يتراوح بين 800 و1000 كيلومتر ودقة إصابة تصل إلى أقل من 500 متر، مما يجعله مثالياً لاستهداف البنية التحتية الحرجة، مثل أنظمة الدفاع الجوي ومراكز القيادة.

أهمية المنشأة الاستراتيجية

يشير قرار إيران بتخزين هذه الأنظمة الصاروخية المتطورة في منشأة تحت الأرض إلى اهتمامها بحماية أصولها الاستراتيجية من الهجمات الجوية المحتملة، خاصة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.

توفر المنشأة حماية كبيرة ضد الضربات الاستباقية، حيث يصعب تقييم حجم شبكة الصواريخ الإيرانية بدقة، مما يزيد من تعقيد أي محاولات هجومية.