تستحق سلطة حماية الاحتلال في رام الله تسميتها بسلطة سابغون, في جنوب فيتنام إبان الحرب الفيتنامية ضد الاحتلال الأمريكي, فالمهام الوظيفية لكلا السلطتين واحدة أي خدمة االإحتلالين الأمريكي في فيتنام والصهيوني في فلسطين.
القياده الحاليه لمنظمة التحرير الفلسطينيه , والتى هى فى ذات الوقت تشبه قيادة نظام سايغون في فاسطين.هذه القيادة , لا تمثل االكل الفلسطيني ولا تمثل شعبنا الفلسطينى في الضفة الغربية, فالقياده التى تمثل الشعب يجب ان تكون امينه وحريصه على الشعب وعلى المشروع الوطنى الفلسطينى الجامع للكل الفلسطيني.
وهنا يصح السؤال هل المشروع القزم لسلطة رام الله الشبيه بسلطة سايغون حق تمثيل المشروع الوطنى الفلسطينى الجامع للكل الفلسطينى وفى كافة اماكن تواجد شعبنا الفلسطينى ؟
تعداد شعبنا الفلسطينى يقدر بحوالى 15 مليون فلسطينى وليس 4 مليون يعيشون ويقيمون ما بين الضفه والقطاع , واى مشروع وطنى يجب ان يحوز على توافق ورضا وقبول جماهير الشعب الفلسطينى فى كل اماكن تواجد ه سواء مخيمات اللجوء في الداخل الفلسطيني أ في الشتات كما فى الضفه والقطاع و فى أراضى 48.
, ولا يمكن اعتبار مشروع الدوله او الدويله القزم الذى تطرح لواءه سلطة رام الله والتي هي بلا سلطة مشروعاً وطنياً فلسطينياً ولا هو المشروع المعبر عن طموح جماهيرالشعب بعموم مواقع تواجده.
. من هنا فلا بمكن ولا باى منطق قبول ادعاء هذه السلطة بوحدانية تمثيليها للشعب الفلسطينى , قد تمثل هذه السلطة مصالح فئة منحرفة وشاذة من تعداد الشعب الفلسطينى , لكنها وبكل تاكيد لا تمثل الاغلبيه المطلقه من شعبنا الفلسطينى , ولهذا لا يحق لها ادعاء بوحدانية التمثيل , ولا يحق لها التصرف بالحقوق الوطنيه لشعبنا واولها حق العوده وحق شعبنا بالنضال وبكل الوسائل لتحرير اخر شبر من الوطن الفلسطينى.
ان الحديث عن اى وحده وطنيه لا ياخد بعين الاعتبار المشروع الوطنى الجامع للكل الفلسطينى ولا تعبر عن طموحات ابناء شعبنا فى اراضى 48 وفى الشتات الفلسطينى هو هرطقه سياسيه , ومثل هذه الوحده ما هى الا وحدة اقزام لا اكثر ولا اقل.