أدلى الاستاذ أحمد خير الدين بالتصريح التالي :
رغم جريمة قتل الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ... إلا أن الرئيس الاميركي الجديد يتميز بكثير من الصفات الزعامتية الاميركية التي كان يفتقدها الرئيس السابق مجرم الحرب جو بايدن .
وهو على ما يبدو مندفع للوقوف في وجه مخالفيه من امثاله محليا ودوليا .
وعليه فإني اطالبه بان يقف في وجه نقيضه رئيس الوزراء الإسرائيلي المتهور والعدواني بنيامين نتنياهو لصده من استمرار عتوه وخرقه للالتزامات الأمنية تجاه لبنان ولتوقيفه عند حده ولمنعه من تهديم كثير من بيوت اللبنانيين الشرفاء الذين كانوا وما زالوا عنوانا للحضارة والرقي والإنسانية والتمدن ونهضة الأمم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية .
وادعو الرئيس دونالد ترامب إلى الضغط المباشر على الاسرائيليين وامرهم بالانسحاب الفوري من الاراضي اللبنانية المحتلة دون اي تسويف او تأخير او مماطلة .
كما وادعوه إلى الضغط على المجتمع الدولي لإعادة بناء ما تهدم من البيوت والقرى والبلدات اللبنانية التي دمرتها ايادي الاجرام الإسرائيلية .
واذا كان الدفاع عن لبنان وسيادته من أولى واجبات رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء الحالي والمكلف فإن الضغط اكثر عبر المحافل الدولية على المحتلين الاسرائيليين لوقف تهديم بيوت اللبنانيين الجنوبيين وللانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة يبقى ضرورة سيادية ملحة .
واذا كان المحتل الاسرائيلي قد بدأ يخسر مواقعه النافذة في الشرق الأوسط بعد هزيمته المدوية وتنكيس راياته في غزة الابية وفي جنوب لبنان فإن المجتمع الدولي والمقاومة الباسلة واحرار العالم سوف يلقنون المحتلين الاسرائيليين دروسا قاسية تجعلهم يندمون على الساعة التي تأخروا فيها عن الخروج من اراضي لبنان .
وهنا ادعو الجيش اللبناني إلى المساعدة أكثر في تسهيل عودة المواطنين إلى قراهم وبلداتهم فور تنظيفها بجهوده المشكورة من مخلفات آلة الحرب الاسرائلية المعادية .