تصريحات صادمة من رئيس الأركان الإسـرائيـلي الجديد تكشف عن أكبر خسائر عسكرية في تاريخ إسـرائيل، مما يعكس فشل الجيش ودول الإستعمار في تحقيق الأهداف المعلنة والمخفية رغم استخدام أحدث التقنيات الموجودة في الغرب..
أخبار وتقارير
تصريحات صادمة من رئيس الأركان الإسـرائيـلي الجديد تكشف عن أكبر خسائر عسكرية في تاريخ إسـرائيل، مما يعكس فشل الجيش ودول الإستعمار في تحقيق الأهداف المعلنة والمخفية رغم استخدام أحدث التقنيات الموجودة في الغرب..
6 شباط 2025 , 23:22 م


حجم الخسائر البشرية والمادية الإسـرائيلية دون إحتساب نعداد من قتل من الأمريكيين والمرتوقة ومن المتطوعين الأجانب.

الخسائر البشرية

 6000 قتيل إسـ ـرائيـ ـلي، وهو الرقم الرسمي الذي كشفه إيال زمير.

15,000 جندي أصيبوا بجروح خطيرة، مما يجعلهم غير قادرين على العودة للخدمة العسكرية.

 12,000 جريح بجروح متوسطة وخفيفة، ليصل العدد الإجمالي إلى 71,000 بين قتيل وجريح.

 التقارير تشير إلى أن 90 عائلة إســرائيلية فقدت اثنين من أبنائها على الأقل، مما قد يرفع العدد الفعلي للقتلى إلى 6252 قتيلًا.

الخسائر في المعدات العسكرية

دبابات الميركافا تعرضت لضربات غير مسبوقة، مما أثار قلق القيادة العسكرية حول فعالية سلاح المدرعات.

إســرائيـل تحتاج إلى 10 سنوات على الأقل لاستعادة قدراتها العسكرية إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

نقص حاد في المدرعات والمعدات القتالية، مما دفع الجيش إلى تكثيف عمليات التجنيد لتعويض الخسائر البشرية والمادية.

هل يعني هذا الإعلان نهاية الحرب؟

إيقاف الحرب لإعادة بناء الجيش

إيال زمير أشار إلى أن الجيش غير قادر حاليًا على القتال بنفس الكفاءة، مما قد يؤدي إلى وقف الحرب مؤقتًا لإعادة البناء.

تصريحات زمير تؤكد أن إسـرائيل تواجه أزمة هيكلية في قواتها البرية، حيث لم تعد قادرة على تحمل حرب استنزاف طويلة.

دعوات لإعادة هيكلة الجيش

زمير دعا إلى إعادة هيكلة الجيش الإسـرائيـ ـلي والتركيز على دعم أسر القتلى والجرحى، مما يعكس اعترافًا رسميًا بتأثير الحرب النفسي والمادي على الجيش والمجتمع الإسـ ـرائيـ ـلي.

هناك دعوات داخل إسـرائيل لتغيير استراتيجيات الحرب، وتجنب المواجهات المباشرة مع المقاومة

الفلسطـينية وحز.ب الله.

كيف أثرت هذه الخسائر على إسـرائيل؟

أزمة القيادة العسكرية والسياسية

رئيس الوزراء ‎نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية غير مسبوقة بسبب الخسائر الفادحة في صفوف الجيش.

الخلافات داخل القيادة العسكرية الإسـرائـلية تصاعدت بعد تصريحات زمير، حيث يرى بعض القادة أن الجيش لم يكن مستعدًا للحرب بشكل كافٍ.

وزارة المالية الإسرائئـلية تعاني من أزمة إقتصادية بسبب التكاليف الباهظة للحرب، والتي تسببت في خسائر بمليارات الدولارات.

التأثير على الجبهة الداخلية الإسـرائيلية

إرتفاع عدد القتلى أدى إلى تزايد الغضب الشعبي ضد الحكومة، حيث خرجت مظاهرات تطالب بوقف الحرب والبحث عن حلول سياسية بدلاً من التصعيد العسكري.

وسائل الإعلام الإسـرائيلية بدأت تكشف عن تناقضات في التقارير العسكرية، حيث أن الأرقام الرسمية كانت أقل بكثير من الواقع.

هل هذه أكبر خسائر لإسـ ـرائيـ ـل منذ تأسيسها؟

مقارنة بالحروب السابقة

خلال حرب 2006 مع حزب الله، خسرت إسـ ـرائيـ ـل حوالي 120 جنديًا فقط، مما يعني أن الحرب الحالية أكثر كلفة بعشرات الأضعاف.

حتى خلال الإنتفاضات الفلسـ ـطـ ـينية، لم تخسر

إسـرائيـل هذا العدد الكبير من الجنود في فترة قصيرة.

الأرقام تشير إلى أن هذه الحرب هي الأكثر دموية بالنسبة لإسـ ـرائيـ ـل منذ حرب 1948.

التأثير على العقيدة العسكرية الإسـرائيلية

إســرائيـل كانت تعتمد على نظرية “الجيش الذكي الصغير”، لكن هذه الخسائر أظهرت أن هذا النموذج غير فعال ضد المقاومة الفلسـطـينية وحز.ب الله.

زمير يؤيد إعادة بناء جيش أكبر وأكثر تقليدية، على عكس إستراتيجية أفيف كوخافي التي اعتمدت على التكنولوجيا والمناورات السريعة.

مستقبل الجيش الإسـرائيـلي بعد هذه الخسائر

الحاجة إلى جيش أكبر

إسـرائيـل ستضطر إلى إعادة تجنيد المزيد من الجنود وتوسيع فترة الخدمة العسكرية لتعويض الخسائر.

قد يكون هناك تغيير في سياسة الجيش تجاه الحريديم (اليـ ـهـ ـود المتدينين)، حيث قد يتم إجبارهم على الخدمة العسكرية لأول مرة.

تخوف من إنهيار الروح المعنوية

الخسائر الكبيرة قد تؤدي إلى إحباط الجنود الجدد وإضعاف المعنويات داخل القوات الإسـ ـرائيـ ـلية.

التوترات داخل الجيش قد تؤثر على أدائه في أي مواجهات مستقبلية، مما يجعل إسـ ـرائيـ ـل أكثر عرضة للهزائم العسكرية.

خلاصة التحليل

تصريحات إيال زمير عن 6000 قتيل و71,000 جريح تؤكد أن إســرائيـل تعرضت لأكبر خسارة عسكرية في تاريخها الحديث.

الحرب أثبتت ضعف الجيش الإسـ ـرائيـ ـلي في مواجهة حرب إستنزاف طويلة، مما يجبر القيادة العسكرية على إعادة هيكلة الجيش بشكل جذري.

الأزمة السياسية تتفاقم داخل إســرائيـل، حيث يواجه نتنياهو ضغوطًا غير مسبوقة، بينما تتزايد المظاهرات المناهضة للحرب.

مستقبل الجيش الإسرائيلي أصبح أكثر غموضًا، حيث يتعين على تل أبيب اتخاذ قرارات صعبة بشأن التجنيد وإعادة بناء القوات العسكري 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري