ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر نشرته أحد الصفحات على موقع فيسبوك حول قيام صيدلية آدم الكائنة في منطقة عرمون باحتكار الأدوية وبيعها لأناس من طوائف محددة .
كما واجهت الصيدلية اتهامات على الموقع الأزرق باحتكار الادوية المزمنة منها (القلب, الضغط والسكري) واتهامات أخرى بانها توزع الأدوية للمرضى من طوائف محددة أي أن الصيدلي يسأل الزبون عن طائفته قبل أن يعطيه الدواء .
وفي خضم الأزمات المتتالية التي يعانيها لبنان انتشرت حملة مضادة على الفيس بوك ، أصحابها أناس يعرفون الصيدلية والدكتور المسؤول عنها ، وأكدوا أن هذه الصيدلية من اصدق الصيدليات وأكثرها رحمه ومهنية وان صاحبها لطالما كان مساعدا في قضية الأدوية ومساهما في توفير بعض الأنواع التي كان المواطن اللبناني يجد صعوبة في إيجادها.
الدكتور المسؤول عن الصيدلية مصطفى محمد ناصر الدين وفي حديث للنهضة نيوز، نفى نفيا قاطعا الإتهامات التي نسبت له واعتبر ها تهدف الى التشهير بالصيدلية.
و قال ناصر الدين " أن أزمة انقطاع الأدوية معروفة يعاني منها كافة الصيدليات وخاصة أدوية القلب و أوضح أن سياسة التقنين في توزيع الدواء المعتمدة من قبل الوزارة و الموزعين أدت الى شح في الأدوية في كافة الصيدليات وليس فقط في صيدلية أدم.
وعن اتهامه بتوزيع الادوية فقط لطائفة معينة نكر مصطفى ناصر الدين الأمر ووصفه " بالأمر المقيت" وهذا الأمر غير مسموح به في أخلاقياتي و أخلاقيات مهنتي ، وأوضح أن عند نشر المنشور على الصفحة قام عدد من زبائن الصيدلية بالتعليق عليه والدفاع عن الصيدلية كونهم يعرفوننا و يشترون الأدوية من الصيدلية ولكن عمد مسؤول الصفحة على حذف هذه التعليقات وتركوا فقط التعليقات السيئة .
وأكد مصطفى ناصر الدين أنه سيسعى الى تقديم شكوى لدى النيابة العامة بتهمة التشهير ونشر الاخبار الكاذبة معتبرا أن هكذا منشور قد يضر بعمله واعتبر مصطفى ناصر الدين أن المنشور غير منطقي إطلاقا ومن الواضح هناك استهداف للصيدلية بغرض التشهير وهم ليسوا لديهم أي دليل يثبت كلامهم .



