مِنْ  شِعْرِ  ( ٱلأديب بْنِ ٱلسالِمَيْن )... يا مادحَ ٱلشُّهداءِ  إِنَّكَ مِنْهُمُ...
ثقافة
مِنْ شِعْرِ ( ٱلأديب بْنِ ٱلسالِمَيْن )... يا مادحَ ٱلشُّهداءِ إِنَّكَ مِنْهُمُ...
26 شباط 2025 , 11:03 ص
يا مادحَ ٱلشُّهداءِ  إِنَّكَ 

 مِنْهُمُ.....

وَإِذا بقيت بُعَيْدَ مَصْرَعِهِمْ

    غَدَا

إنَّ ٱلشَّهَادَةَ  مِنَّةٌ مِنْ رَبِّنَا..

إنْ لَمْ نَنَلْهَا ٱليَوْمَ نُعْطاها

  غَدَا
إِنْ   كُنْتَ   سائلَهَا   حُزْتَها

تَلْقى  على ٱلحَوْضِ ٱلنَّبِيَّ

  مُحَمَّدًا

تُسْقَى  زُلَالًا   كَوْثَرًا   مِنْ

    كَفٌّهِ.....
أَجْمِلْ   بِلّقياكَ    ٱلْحَبيبَ

فَتَسْعَدَ ا

فيمَ  ٱلصِّيامُ عَنِ  ٱلْقَريضِ

    تَمَرُّدَا.....

مَا  دُمْتَ  لِلْجَبَّارِ  عَبْدًا

    عَابِدََا

 فَبُورِكْتُمُ  يَا  آلَ بَيْتِ

       مُحّمَّدٍ........
 
 كَريِمُونَ  كَألمَرْجِ  ٱلسَّخِيِّ

      ٱلْمُمَهَّدِ

 وأَوْغَلْتَ في دَرْبِ ٱلجِهَادِ

 عَلى هَدًى.....

وَقَدَّمْتَ  ( هَادِي)   يا ٱبْنَ 

 فَاطِمَةَ  ٱلنَّدِي

وَقُلْتَ :  تَقَبَّلْني ،  وهادي

   (( وَزَيْنَبًا)).. .....

ونََحْنُ  بِكُمْ مِنْ بَعْدِ  جَدِّكَ

   نَقْتَدِي

تُرابٌ   مِنَ   ٱلأقْصَى إِلَيْكَ

    هَدِيَّةٌ.....

يُعَانِقُكُمٔ    بَعْدَ     ٱلشَّهَادَةِ

      سَيِّدِي

فلسْطينُ يَا  مَوْلايَ  تَشْهَدُ

   أَنَّكُُمْ.....
  
وَفَيْتُمْ    بِعَهْدِ   ٱللهِ   نِعُمَ 

  ٱلْمُوَحِّدِّ  

وَقَدْ عِشْتَ لِلْأَقْصَا  مُحِبًّا 

 
   وَعَاشِقًا....

وَظَلْتَ لَهُ بِٱلنَّفْسِ، وَٱلأَْهْلِ

   تَفْتَدِي

وَعَايَسْْتَ (حِزْبَ ٱللهِ ) مُذْ 

كُنْتَ  يافِعًا.....

وَكَهْلًا , وَشَيْخًا مَارِدًا  لَمْ

  تَقُلُ :  قَدِ

 حَسْبِي  بِأَنِّي  كُنْتْ  فِي

   زَمَنٍ   بِهِ......

 حَسَنُ   ٱلْمَحَاسِنِ   رَاهِبٌ
    
   وَجَلِيلُ

 سَبَّاقُ      لِلٰهِ      ٱلغَفُورِ 

      أَمِينُنَا......

 بَكّاَءٌ  مِسْكِينٌ  أَغَرُّ  ذَلِيلُ

كَفَّاهُ     تَرْتَجٍفَانِ    يَدْعو 

خَائِفًا ......

 يَتْلُو ٱلْكٍتَابَ ،وفي ٱلْقِيَامِ

      يُطِيلُ

 ٱبن   ٱلفواطم  في زمانٍ

        زانَهُ .....

حَسَنٌ    حَسَينٌ   سابقٌ

    ومبادرٌ....

أَمْثَالُهُ     - لَوْ   يُوجَدُونَ ـ 

      قَليلُ

من  ٱلبقاع  إلى  صيدا  وغزتنا....

من  ٱلعراقِ  وصنعاءٍ لقد 

قَدِموا.......

 أهلُ  ٱلمقاومة  ٱلأحرارِ


قبلتهم........................

 مسرى  ٱلحبيب بحبل

 ٱلله يعتصموا

 يتمتمونا     بعدكم      يا 

 سيدي

ذابت    جفون        ٱلعين
   
وهي   تسيلُ

ويزفُّ  بُشٔرى  نَصٔرِنا

 وَيُطِيلُ

  فكلامه  كٱلنَّصرِ   قُدِّسَ

    سِرُّهُ......

دُرَر   ٱلبَلاغَِ   مِنْ   شِفَاهُ

   
    تَسِيلُ

 وَتَرَاهُ   فَوْقَ  مَنَابِرٍ  تَزْهٌو

      بِهِ ........

 نَهْجُ    ٱلبَلاغَةِ     لِلأَمِينِ 

      دَلِيل

سَبَّاقُ      لِلٰهِ      ٱلغَفُورِ 

      أَمِينُنَا......

 بَكّاَءٌ  مِسْكِينٌ  أَغَرُّ  ذَلِيلُ

كَفَّاهُ     تَرْتَجٍفَانِ    يَدْعو 

خَائِفًا ......

 يَتْلُو ٱلْكٍتَابَ ،وفي ٱلْقِيَامِ

      يُطِيلُ

ٱبن   ٱلفواطم  في زمانٍ


        زانَهُ .....

حَسَنٌ    حَسَينٌ   سابقٌ

    ومبادرٌ....

أَمْثَالُهُ     - لَوْ   يُوجَدُونَ ـ 

      قَليلُ

وله  على  سحر  ٱلبيان  

دليلُ(  بدل)... درر ٱلبلاغة.....

 حَسْبِي  بِأَنِّي  كُنْتْ  فِي

   زَمَنٍ   بِهِ......

 حَسَنُ   ٱلْمَحَاسِنِ   رَاهِبٌ
    
   وَجَلِيلُ

: حَسَنٌ( أَبُو هَادِي)  سَلِيلُ

      أَإِمَّةٍ...

 هٰذَا    ٱلْمُقَدَّسُ    لِلْجِهَادِ

   فَنَارُ

وَعَلَى   طَرِيقِ    ٱلْقُدْسِ

 حَادي  حِزْبِهِ.......

لَيْثُ   ٱلْوَغَى ،  وٱلفَارِسُ 

     ٱلْكَرَّارُ
  
  وَرَفِقُيهُ     يَحْيَا     بِغَزّةَ

     ثَائِرٌ........

 جَيْشُ  ٱلْعٌدى   مِنْ  بَأسِهِ

      يَنْهَارُ

 عَادَ       ٱلجَنُوبُ        إِلى

     ٱلْجَنُوبْ .....

 وَٱلشَّمْسُ           تَحْتَضِنُ

      ٱلدّرُوبْ......

 وَٱلنَّصْرُ    أَذّنَ      هَاتِفًا :

  صَمَدَ  ٱلْجَنُوبْ

  صَمَدَ  ٱلجنوبْ فَكَبِّروا :

    ٱللهْ   أَكْْبَرُ   يَا   جَنوبْ

     ...........................

 قَدِمَ  ٱلضُحى  لِلضّاحِيَةْ

 بِثِيَابِ      عِزٍّ      زَاهِيَةْ
 
وتَثَائَبَتْ            سَاحَا تٰها
   
 بِثَبَاتِهَا              مَتَبَاهِيَة

ٱلْحَمْدُ       لِلهِ          ٱلذي
 
 أَفْضَالُهّ              مُتَتَالِيٓةْ

................................

وَبِقَاعُنَا             مُتَسَامِقٌ

وَذَوُو     ٱلْجِبَاهِ     ٱلْعَالِيَةْ
   
تَحْيَا     مُقَاوَمَةٌ      وَفَتْ

بَذَلَتْ      نُفُوسًا      زَاكِيَةْ

لُبْنَانُ        عَاشَ    جَمِيعُهُ
 
 وَجَنُوبُهُ         وَٱلضَّاحِيَةْ

               أَبُو ٱلْفَوَاطِم .

: ماذا  أقول ؟ وكيف  نمضي بعدكم.....

يا سيِّدي  حسنٌ  ،ويا  سنوارُ

يمضي  ٱلكرام   أعزَّةً  بشهادةٍ......

ويغيبُ  عنا  ٱلقادةُ  ٱلأبْرارُ

ماذا  سنفعلُ  بٱلحياةِ بُعَيْدَهَمْ 

لا عيشَ  يَحْلو   إنْ قضى
    ٱلأَحرار

مِقْدَامَ    يَلْتَهِمُ   ٱلْجُيُوشَ

    بِنَظْرَةٍ .......

يَرْتَجُّ       مِنْهَا     جَيْشَهِ 

     ٱلْجَرَارَا

 لَيْثٍ   يَهُبُّ   إِلَى   ٱلْوَغَى

    كَرَّارًا

 يا   غَزّتي  أنْجَبْتِ  آسادًا 

    وَكَمْ........

 قوموا   وحيوا    ٱلفارس

    ٱلسنوارا......

  بعصًى    يقاتٍلُ    عُصْبَةً

      أَشْرَارَا

 ٱبن   ٱلفواطم  في زمانٍ

        زانَهُ .....

حَسَنٌ    حَسَينٌ   سابقٌ

    ومبادرٌ....

أَمْثَالُهُ     - لَوْ   يُوجَدُونَ ـ 

      قَليلُ

 من  ٱلبقاع  إلى  صيدا  وغزتنا....

من  ٱلعراقِ  وصنعاءٍ لقد 

قَدِموا.......

 أهلُ  ٱلمقاومة  ٱلأحرارِ


قبلتهم........................

 مسرى  ٱلحبيب بحبل

 ٱلله يعتصموا

حَسْبِي  بِأَنِّي  كُنْتْ  فِي

   زَمَنٍ   بِهِ......

 حَسَنُ   ٱلْمَحَاسِنِ   رَاهِبٌ
    
   وَجَلِيلُ

 سَبَّاقُ      لِلٰهِ      ٱلغَفُورِ 

      أَمِينُنَا......

 بَكّاَءٌ  مِسْكِينٌ  أَغَرُّ  ذَلِيلُ

كَفَّاهُ     تَرْتَجٍفَانِ    يَدْعو 

خَائِفًا ......

 يَتْلُو ٱلْكٍتَابَ ،وفي ٱلْقِيَامِ

      يُطِيلُ
[
مِنْ  شِعْرِ  ( ٱلأديب بْنِ

     ٱلسالِمَيْن ).
المصدر: موقع إضاءات الإخباري