أخبار وتقارير
10 آذار 2025 , 19:46 م
نقلاً عن موقع ألعهد

غنوة سكاف

أكد عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلا مي الدكتور معاذ شعبان أنّنا "في لبنان كقوى وأحزاب إسلامية ومن كلّ الطوائف نصيرٌ للمقـ.ـاومة وسند للمقـ.ـاومة وندعم المقـ.ـاومة بكلّ أشكال وأنواع الدعم، وإن المقـ.ـاومة ليست وحدها في لبنان وليست محسوبة على طائفة واحدة أساسًا، بل إن المقـ.ـاومين موجودون في الطوائف كافة، وهم يفتخرون بأن قيا دة هذه المقـ.ـاومة هي بيد حـ.ـزب الله لأننا نعتبرها في أيدٍ أمينة".


وأضاف شعبان: "لقد فشل الإعلام الرخيص الذي أراد ان يزرع في عقول اللبنانيين أن حـ.ـزب الله انكسر بعد الـ.ـعـ.ـدوان على لبنان، وبعد اسـ.ـتشها.د سماحة الأمين العام السـ.ـيـ.ـد حسن نـ.ـصر الله رضـ..ـوان الله تعالى عليه أصبح ضعيفًا، وبدؤوا يتحدثون عما بعد مرحلة المقـ.ـاومة، وأن الاتفاق الذي تم لوقف الحـ.ـرب يضمّ في طياته بنوداً سرية تشمل أيضًا سـلـاح حـ.ـزب الله، فإن ذلك لا يمت للواقع بصلة، حيث ذكرونا ببعض الأحاديث التي كان يتحدث بها الجنرالات الصـ.ـهاينة عن اليوم التالي في غزّة متسائلين من سيحكم غزّة بعد حمـ.ـاس، فرأينا أنه بعد حمـ.ـاس بقيت حمـ.ـاس، وبعد غزّة بقيت غزّة، وهم الآن يستجدون المقـ.ـاومة لإطلاق أسراهم، وأيضًا في لبنان فإنهم سيرون نفس البأس ونفس القوّة للمقـ.ـاومة عندما ستحدد متى وكيفية الرد على هذه الخروقات عندما تنتهي هذه المهل والفرص التي أعطتها المقـ.ـاومة للجنة المراقبة الضامنة للاتفاق على وقف النار".

هذا، ورأى "أنّ وجود الـ.ـعـ.ـدوّ في النقاط الخمس التي لم ينسحب منها حتّى الآن، إضافة إلى مزارع شبعا بمنزلة احتـ.ـلال غاشم لأراضٍ لبنانية، وعلى الدولة اللبنانية العمل على عودتها إلى أصحابها وعدم الرضوخ للإملاءات الصهـ.ــيونـ.ـية التي تريد تنفيذ مخطّطها التوسعي الذي تحاول إنشائه على حساب أوطاننا بتغطية من قوى الشر العالمية".

و في ما يخص الاعتـ.ـداءات من الـ.ـعـ.ـدوّ على القرى الحدودية وعلى المواطنين اللبنانيين سواء في الجنوب أو في البقاع، وخرقه أجواء لبنان من شماله إلى جنوبه، قال شعبان: "هذا تحدٍ أمام الدولة بالدرجة الأولى وأمام القوى السياسية التي تتحدث عن نظريات أن لبنان قوي بضعفه وأن الدولة قادرة على فرض سيطرتها بوجه الـ.ـعـ.ـدو، حيث باتت كلّ هذه النظريات البالية من التاريخ أمام الغطرسة اليومية والفترة التي لم تستطع الدولة أن تنجز أي هـ.ـدف لصالح لبنان من خلال تحرير شبر من وطننا يدنسه الـ.ـعـ.ـدوّ أو تحرر أسرى لبنانيين في سجونه، لأن الجميع يعلم أن هذا الـ.ـعـ.ـدوّ الغدار لا يردعه إلا التعامل بالمثل من خلال القوّة وضربات المقـ.ـاومة، ولا يردعه يونيفيل أو لجان مراقبة".

وأشار عضو مجلس أمناء حركة التوحيد إلى إنّ "لبنان قوي اليوم بفضل مقـ.ـاومته الباسلة، لأن الـ.ـعـ.ـدوّ في السابق وصل إلى بيروت قبل وجود المقـ.ـاومة، فهذه الرسالة أيضًا للشعب اللبناني مفادها، أن المقـ.ـاومة هي التي جعلت لهذا البلد عزاً ومكانة، وأصبح الـ.ـعـ.ـدوّ "الإسرائيلي" ومن وراءه يحسب ألف حساب للبنان، وأصبح اسم لبنان في العالم العربي والإسلا مي اسماً متصدراً للدفاع عن القضايا المحقة في مقدمتها القضية الفلسـ.ـطينيه كما اليمن والعراق، رغم التفوق "الإسرائيلي" من الناحية التقنية والعسـ.ـكر ية ومن الناحية الأمنية بالإضافة إلى غطاء الولايات المتحدة الأميركية، نجد أن المقـ.ـاومة في فلسـ.ـطين استطاعت ان تنتصر على جبروت الاحتـ.ـلال وعلى آلة الحـ.ـرب الصهـ.ــيونـ.ـيه في غزّة، والآن هي تمرغ أنف الـ.ـعـ.ـدوّ بالتراب في الضفّة الغربية".

كما أكد أنّ "العمليات الفدائية اليومية المتنوعة من عمليات دهس وعمليات إطلاق نار وعبوات ناسفه تجاه الـ.ـعـ.ـدوّ في جنين وفي رام الله وطولكرم وفي نابلس وكلّ قرى ومدن الضفّة الغربية، له دليل واحد فقط أن المقـ.ـاومة أصبحت في مكان آخر ولم تعد مقـ.ـاومة حجر ولم تعد مقـ.ـاومة سكين، المقـ.ـاومة أصبحت في مكانٍ متقدم جدًا من الناحية النفسية. لم تعد تقبل المقـ.ـاومة اليوم بوجود الاحتـ.ـلال على أرضها، وفكرة التهجير من غزّة والضفّة الغربية أيضًا أصبحت من التاريخ ومن النظريات القديمة، هذا الشعب الفلسـ.ـطيني أثبت انه متجذرٌ في أرضه ويستطيع أن يبذل كلّ ما لديه من دماء وأرواح لأجل الدفاع عن الأرض والمقدسات".

وختم شعبان مقابلته بالتحية لقوى المقـ.ـاومة في لبنان وفلسـ.ـطين، والتي أثبتت بتضحيات مجـ..ــاهديها وشهدائها وجرحاها أنها خط الدفاع الأول عن أمتنا وأوطاننا، ومطمئنًا جماهير المقـ.ـاومة إلى أن كل الدراسات والتقارير والوقائع تؤكد أنّ المقـ.ـاومة استعادت قوتها وملأت الشواغر من الأسبوع الأول لوقف الحـ.ـرب التي شنتها "إسرائيل" على لبنان، وأصبحت جاهزة لأن تواجه الـ.ـعـ.ـدوّ كما كانت وأفضل بإذن الله، وأن مشروع الـ.ـعـ.ـدوّ الرامي لسحق قوى المقـ.ـاومة لن يتحقق لأن كلّ إنسان حر وشريف هو جندي في هذه المقـ.ـاومة، ومن جهتنا نؤكد
المصدر: موقع إضاءات افخباري