. خاطرة.
* الفريسيّون في اوروبا وامريكا يدفعون صدوقيٍي هذا العصر وكاهنهم" قيافا" الذي يلبس قناع نتنياهو ومعه الدراكولا الاخواني ليصلبوا الانسان ويسلبوا انسانيته.ان السلام الذي دعا اليه يسوع والحب الذي واجه به جلاده والبشارة والخلاص التي ضحى وصلب من اجلها والذي رضي بالموت من اجل خلاص البشرية، ولم يحمل على الصليب اثامه وانما اثامنا، وحمل الرّسل المخلصون رسالته الى كل ارجاء المعمورة، تقض مضاجعهم وتعري جشعهم، فلا تطرب اذانهم لسماع اجراس الكنائس ولا لاَذان الماَذن التي تدعوا الناس الى التعبد لخالقها.انهم يطربون لسماع دويّ المدافع يتلذذون بشرب الدماء والتوضؤ بها بدل الماء الزلال.
هؤلاء الارهابيون ومشغليهم لا يحترمون الحد الادنى في اي شريعة حتى شريعتهم، ويكفرون كل من يدينهم ويستطيعون ان يدمروا بلادهم بممارسة التعصب الاعمى والهمجية والتشنج والدموية التي تحقنهم بها ادرة التوحش في لندن وواشنطن.مات الجلاد الذي صلب المسيح، ومات الذي صلب الحلّاج واحرقه.خلّد التاريخ الى الابد المسيح والمسيحية والحلّاج وفلسفته وشعره، وطمس الجلادين.
* تفتق ذهن زبينيو بريجنسكي المفكر الاستراتيجي الصهيوني في بداية هذه الالفية عن عقيدة جهنمية تبنّتها الادارات الامريكية تقوم على التخلي عن حروب الجيوش واشعال حروب المجتمعات البشرية عبر الفوضى الخلّاقة لتحارب بعضها البعض.ففي هذه الحروب تتم عمليات الصلب والحرق بالجملة .وفي سورية وفلسطين والسودان كل يوم يصلب الف مسيح ويحرق الف حلاج و"قيافا" يصب قنابل الدمار والحرق على رؤوس المدنيين في غزة .القنابل التي يوردها له صدوقييّ اوروبا وامريكا.
* رحل الشيخ عز الدين القسام من بلدة جبلة الساحلية السورية الى فلسطين ، بعد ان قاوم الفرنسيين.امن بان الثورة المسلحة هي الوحيدة لانهاء الانتداب البريطاني على فلسطين.وفي الثاني عشر من شهر تشرين الثاني / نوفمبر ١٩٣٥م اعلن القسام الثورة المسلحة واستشهد في التاسع عشر تشرين الثاني/ نوفمبر بعد اشتباك مع القوات البريطانية التي اوقع فيها خمسة عشر قتيلا في قرية الشيخ زايد.
رد الشيخ احمد ياسين التحية باحسن منها ، اطلقت حركة حماس اسمه على ذراعها العسكري(( قوات القسام )).
قاتل فوزي القاوقجي في فلسطين .وتبنى المطران هيلاريون كبوتشي قضية فلسطين.وكان دائم القول ان (( المسيح هو فدائي فلسطين الاول)) وقال ان الدفاع عن فلسطين له ما يفرضه.
*صعد فارس الخوري على منبر المسجد الاموي وكان رئيس الوزراء الذي تؤول اليه مسؤولية دائرتي الاوقاف والافتاء وخاطب المصلين وقال: كلنا مسلمون في مواجهة فرنسا.يقف المطران الفلسطيني عطا الله حنا في القدس مدافعا عن فليسطين ووحدة سورية وعن المسلمين.لقد تقدم مسيرة في مدينة الخليل وهو يحتضن يافطة كبيرة (( فداك ابي وامي يا رسول الله)).هذه سورية الكبرى بلاد الشام ارض الحضارات والانبياء التي كونت حضارتها كل مكوناتها عبر التاريخ.حضارة التسامح والمحبة والاخاء الايجابي .التي لا تعرف التعصب والانغلاق بعاصمتها اقدم المدن وعرين الامويين وقلب العروبة النابض، مدينة الريحان والياسمين.لن يجز راسها هيرودوس السلجوقي بايحاء من هيروديا العثمانية ليقدمه على طبق من فضة لسالومي الصهيونية.ان عنق دمشق اقوى واصلب من جبل قاسيون.مات هيرودوس وهيرودا وسالومي وخلَّدت الديانات يوحنان المعمدان.
مهندس/ زياد ابو الرجا
