كشفت دراسة جديدة أن مرضى سرطان القولون، وخاصة من هم دون الخمسين عاماً، يواجهون خطراً متزايداً للوفاة بأمراض القلب، حيث تبين أن المرضى الأصغر سناً أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب بمعدل 2.4 ضعف خلال السنتين الأولى بعد التشخيص.

الفئات الأكثر عرضة للخطر

أظهرت النتائج التي سيتم عرضها في اجتماع الكلية الأمريكية لأمراض القلب في شيكاغو:

- زيادة بنسبة 45% في خطر الوفاة القلبية لجميع مرضى سرطان القولون خلال السنتين الأولى

- ارتفاع الخطر إلى 55% لدى الرجال

- وصول الخطر إلى 74% لدى المرضى من أصل أفريقي

صرح الدكتور أحسن أياز، الباحث الرئيسي في الدراسة: "فترة السنتين بعد تشخيص سرطان القولون تعتبر حرجة وتتطلب رعاية مكثفة لتحسين النتائج القلبية". وأضاف: "يجب التركيز على السيطرة على عوامل الخطر مثل السكري وارتفاع ضغط الدم".

اتجاهات مقلقة في الإصابات

تأتي هذه النتائج في وقت تشهد فيه إصابات سرطان القولون:

- ارتفاعاً سنوياً بنسبة 2.4% بين الأشخاص تحت 50 عاماً (2012-2021)

- زيادة في معدلات الوفاة بنسبة 1% سنوياً لمن هم تحت 55 عاماً منذ منتصف العقد الأول من القرن الحالي

أسباب الخطر القلبي

يشير الباحثون إلى أن أسباب هذه الزيادة قد تعود إلى:

- الآثار الجانبية للعلاجات الكيميائية والإشعاعية

- الالتهابات الناتجة عن المرض نفسه

- تأثيرات الأدوية الحديثة على صحة القلب

توصيات للرعاية الصحية

يؤكد الباحثون على ضرورة:

- التنسيق بين فرق الأورام وفرق الرعاية الأولية

- المتابعة الدقيقة لعوامل الخطر القلبية

- تطوير برامج متكاملة للرعاية خلال السنتين الأولى بعد التشخيص

الخطوات المستقبلية

تخطط الفرق البحثية ل:

- دراسة تأثير أنواع العلاج المختلفة على المخاطر القلبية

- تقييم دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية في هذه المخاطر

- تطوير إرشادات وقائية أكثر دقة٠