ثورة في عالم التواصل

تمكن فريق بحثي أمريكي من تطوير نظام ثوري يستعيد قدرة الكلام للمصابين بفقدان النطق، حيث نجح في تحويل أفكار سيدة تبلغ من العمر 47 عاماً إلى كلام مسموع مباشرةً، بعد أن ظلت عاجزة عن الكلام لمدة 20 عاماً بسبب جلطة في جذع الدماغ.

كيف تعمل التقنية الجديدة؟

تعتمد هذه التقنية المتطورة على:

- تحليل النشاط العصبي في القشرة الحسية الحركية

- ترجمة الإشارات الدماغية كل 80 مللي ثانية

- استخدام شبكة عصبية للتعلم العميق

- تركيب صوت يشبه صوت المريضة الأصلي

مميزات النظام الجديد

يتميز هذا الابتكار عن التقنيات السابقة بـ:

- سرعة استجابة غير مسبوقة تقارب الكلام الطبيعي

- عدم الحاجة لمحاولات النطق الفعلية من المريض

- قدرة على تفسير كلمات لم يتم تدريب النظام عليها مسبقاً

- استخدام صوت مشابه لصوت المريض الأصلي

التحديات التي تم تجاوزها

نجح الفريق في حل مشكلات رئيسية كانت تعيق الأنظمة السابقة مثل:

- التأخير الزمني بين التفكير والكلام المسموع

- الحاجة لتدريب مكثف من المريض

- عدم الطبيعية في تدفق الكلام

- محدودية المفردات المتاحة

النتائج الإيجابية

أسفرت التجارب عن:

- مضاعفة سرعة الكلام مقارنة بالتقنيات السابقة

- زيادة طلاقة التواصل بمعدل 8 أضعاف

- فهم واضح للكلام المصنّع

- تجاوز حدود المفردات المدربة مسبقاً

آفاق مستقبلية واعدة

رغم النجاح الكبير، يؤكد الباحثون أن:

- هناك مجال كبير لمزيد من التحسين

- النظام يحتاج لمزيد من التطوير قبل الاعتماد السريري

- الدقة لا تزال أقل من أنظمة تحويل النص إلى كلام

- المستقبل يبشر بإمكانيات أكبر لمساعدة المرضى

يقود هذا الابتكار فريق من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وسان فرانسيسكو، ويشكل أملاً جديداً للأشخاص الذين فقدوا قدرتهم على الكلام بسبب الجلطات الدماغية أو أمراض مثل التصلب الجانبي الضموري، حيث يفتح الباب أمام عصر جديد من التواصل الطبيعي للمرضى الذين يعانون من إعاقات النطق.