كتب الأستاذ فراس ياغي
*نعم القرار تم إتخاذه ويبدو هناك تاجيل لا غير..فكل شيء تم تحضيره..واثناء المفاوضات يجري العمل اللوجستي بشكل سريع، بالامس طائرات شحن كبيرة هبطت في قاعدة نفتانيم واليوم ثلاثة...تاجلت الضربة لأجل تحقيق المطلوب عبر الدبلوماسية والمفاوضات زمنها ليس مفتوحا بل اساليع فقط...منذ ما بعد السابع من تشرين /اكتوبر "لا اريد ان اقول عما تحدثت حوله قبل ستة اشهر من ذلك"، بأن الهدف هو توجيه ضربة قاسمة وكبيرة لإيران...المعادلة كانت واضحة:*
*لا تقسيم للاقصى بدون إنهاء المقاومة في غزة*
*لا ضم للضفة بدون ضرب المقاومة ضربة ساحقة في غزة*
*لا ضربة الى لبنان بدون ضرب المقاومة في غزة*
*لا ضربة لإيران بدون ضربة ساحقة للمقاومة في لبنان بعد غزة*
*لم يفهم حلف إيران ذلك، وإستطاعت دبلوماسية إدارة بايدن أن تضحك عليهم وتماطل حتى تحقيق المعادلة أعلاه*
*الخيارات القادمة بالنسبة لإيران هو إخضاعها للنفوذ الامريكي كبقية دول المنطقة، وغير ذلك سيتم توجيه ضربة كبيرة لها، وكما يبدو جماعة إيران لا زالوا يفكرون كما تعاملوا مع إدارة بايدن، أي يعتقدون عبر الدبلوماسية انهم قادرون على الحفاظ على برنامجهم النووي السلمي وقدراتهم الصاروخية وحلفائهم من المقاومات المتعددة، في حين المطلوب أكثر من ذلك وهو ان تدفع للامريكي كغيرها مقابل عدم ضربها*
*المعركة طويلة ومستمرة في المنطقة*
*لأن المطلوب من كل ما في المنطقة هو أن تخضع للنفوذ الامريكي والإسرائيلي...*
*السياسة الحالية الآن المعتمدة امريكيا وإسرائيليا، بعد ما حدث من خلل كبير في موازين القوى مرتبطة باربع عناوين وهي:*
*الإخضاع*
*الإبادة*
*الضم*
*التهجير*



