إذا كنت تميل إلى الكسل بعد الظهيرة، لا تلجأ إلى الشوكولاتة أو القهوة أو مشروبات الطاقة، فهذه الحلول المؤقتة قد تعطيك دفعة سريعة، لكنك ستواجه انهيارا بعدها، إليك 10 طرق مثبتة علميا لرفع مستويات طاقتك بشكل طبيعي وسريع:
1. لا تهمل وجبة الإفطار
الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام يشعرون بإرهاق وتوتر أقل. الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الشوفان الساخن، تمنح طاقة تدوم أطول من الحلويات والمعجنات، وتساعد في منع الشعور بالجوع الذي يسبب انخفاض الطاقة لاحقا.
2. مارس وضعية "الكلب المنحني"
تشير الدراسات إلى أن اليوغا، بتقنياتها في التنفس العميق والحركات البدنية، تساهم في تقليل التعب وزيادة التركيز.
3. غنِّ بصوت عالٍ
الغناء يرفع الحالة النفسية ويقلل من هرمونات التوتر. ضع أغنيتك المفضلة، واستخدم فرشاة الشعر كميكروفون، وابدأ بالغناء — حتى إن كنت في السيارة.
4. اشرب الماء
الجفاف أحد أسباب الشعور بالإرهاق، لا حاجة لشرب ثمانية أكواب بالضبط، بل اشرب ما يكفي لترطيب جسمك، تأكد من أن لون البول فاتح، ولا تشعر بالعطش.
5. تناول المكسرات
قبضة من اللوز أو الفول السوداني الغنيين بالمغنيسيوم وحمض الفوليك يمكن أن تساعد جسمك في إنتاج الطاقة والخلايا، نقص هذه العناصر قد يجعلك تشعر بالتعب.
6. استنشق القرفة أو النعناع
رائحة القرفة أو النعناع قد تساعد في تقليل التعب وزيادة اليقظة. رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث، إلا أن كثيرين يلاحظون تحسنًا في نشاطهم بعد استنشاق هذه الروائح.
7. تحرك ولو قليلاً
التمارين الرياضية تُنشّط الجسم وتعزز تدفق الدم المحمّل بالأوكسجين إلى الدماغ والعضلات، حتى عشر دقائق من المشي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في مستويات طاقتك.
8. تعرّض لضوء الشمس
الخروج لبضع دقائق في ضوء النهار يمكن أن يحسن المزاج، ويزيد التركيز، ويرفع تقدير الذات. وإذا تعذر عليك الخروج، افتح الستائر واستمتع بالإضاءة الطبيعية.
9. تناول وجبة خفيفة ذكية
عندما ينخفض سكر الدم، يصبح الدماغ بطيئًا. وجبة خفيفة تجمع بين البروتين والكربوهيدرات المعقدة مثل زبدة الفول السوداني مع شرائح الموز، أو الغرانولا مع التوت، تمنحك طاقة مستدامة.
10. رافق أشخاصا إيجابيين
المشاعر معدية. تجنّب الأشخاص السلبيين، وابقَ قرب من يمنحونك الطاقة والتفاؤل والحماس.
- مدرب الحياة: شريكك في النجاح الشخصي والمهني
مدرب الحياة هو شخص يساعدك في اكتشاف مهاراتك، وصياغة أهدافك، والتغلّب على التحديات، إذا كنت تبحث عن التوازن بين العمل والحياة، أو تواجه قرارات مصيرية، فإن العمل مع مدرب محترف قد يكون نقطة تحوّل حقيقية.
- مدرب الصحة والعافية: دافعك لتحسين نمط حياتك
بخلاف اختصاصيي التغذية أو العلاج الطبيعي، يركز مدرب الصحة على مساعدتك في اتخاذ قرارات صحية تناسب أسلوب حياتك، مثل:
خسارة الوزن
تحسين النظام الغذائي
الإقلاع عن التدخين
إدارة التوتر
- لماذا قد تحتاج إلى مدرب؟
ربما:
ترغب في توجيه مهني
لا تعرف من أين تبدأ لتحقيق أهدافك
تعاني من ضغط نفسي أو عدم توازن في الحياة
تحتاج إلى شخص يدفعك للاستمرار.
- كيف تعمل مع مدرب حياة أو صحة؟
اللقاءات تستغرق من 15 دقيقة إلى ساعة، شخصيًا أو عبر الهاتف.
تحدد الأهداف والعقبات وتضع خطة عمل.
تحصل على مهام بين الجلسات لتطبيق ما تم الاتفاق عليه.
المدرب يقدّم الدعم والمحاسبة، ويشجعك على الالتزام.
- من هو المدرب المناسب لك؟
اختر شخصا تشعر بالراحة معه، يفضل أن يحمل شهادة من اتحاد المدربين الدوليين (ICF) أو اتحاد الصحة والعافية. ولا تنسَ: هذه المهنة غير منظمة بشكل رسمي، لذا احرص على مقابلة عدة مدربين قبل الالتزام.
- هل يغطي التأمين خدمات المدربين؟
غالبا لا كما أن المدرب ليس مختصا بالصحة النفسية، فإذا كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق، فمن الأفضل التحدث مع طبيب أو معالج نفسي أولاً.



