بقلم_الخبير عباس الزيدي

لم تحظى اللقيطة اسرائيل بظروف افضل مما هي عليه الان لتحقيق اقصى اهدافها وبمساعدة امريكية بريطانية وفرنسية وبمشاركة تركية وبدعم مالي خليجي كبير

اولا_ مايحصل يتجاوز غزة ويمتد الى ما بعدها  وبعدها

● تنفيذ مخطط المنظمة الصهيونية الذي طرح في مؤتمر باريس للسلام  في شباط من عام 1919على ضوء وعد بلفور والمتمضمن

1_ ابتلاع غزة بالكامل

2_سوريا _ احتلال جزء كبير من الاراضي السورية وضمها الى اسرائيل الكبرى ومنها مرتفعات الجولان وبانياس والقنيطرة والسويداء والاقتراب بواقع خمسة عشر ميلا  من العاصمة دمشق

3_ لبنان _ صور وصيدا وقسما كبيرا من الاراضي اللبنانية والاقتراب  بواقع عشرين ميلا من العاصمة  بيروت

4_ شرق الاردن وميناء العقبة وتوسيع الاحتلال لما بعد الضفة الغربية لنهر ا لاردن والاقتراب من العاصمة الاردنية بواقع خمسة اميال

4_ اعادة احتلال قسم كبير من شبة جزيرة سيناء بذريعة الحزام الامن

ثانيا_ التوسع الاقليمي

1_ الحصول على اكبر قدر ممكن من الاراضي وضمها الى لسرائيل الكبرى

2_ الانتقال الى مايسمى حدود الدولة الامنة من الحدود السيئة

ثالثا_ التنفيذ الحرفي لمذكرة باتريك هارلي•

في 3/ آيار/1945 رفع الجنرال باتريك عالرلي الممثل الشخصي لروزفلت في الشرق الاوسط تقريرا الى رئيس الولايات المتحدة الامريكية اشار فيه الى ١رورة الالتفات الى  برنامج المنظمة اليهودية المتمثل في

1_ انشاء دولة اسرائيل الكبرى

2_  نقل سكان فلسطين  الى العراق

3_:قيادة اسرائيل لعموم الشرق الاوسط والاشراف الاقتصادي  عليه من هنا نلاحظ ان دعوة النتن ياهو للتغيبر في الشرق الاوسط  او حتى صفقة القرن لم تكن وليدة اللحظة

رابعا _ خلال هذه المرحلة سوف ينفذ مشروع التوسع الاقصى لاسرائيل ومن اهم ادوات هذا المشروع تركيا واغلب دول الخليج عن طريق تنظيمات الاخوان والاخرى الوهابية والتكفيرية 

خامسا_ على المدى القريب وبعد الاحتلال الاسرائيلي لسوريا سوف تندفع لاحتلال الاراضي اللبنانية وستحصل محازر كبرى تقوم بها تنظيمات عميلة وارهابية لعا تنسيقات مع الكيان اللقيط وباشراف مباشر من الولايات المتحدة الامريكية

https://t.me/abbasalzady