اليوم صدر البيان التأسيسي الإعلامي للمسار الثوري البديل داعياً الكل الفلسطيني الثوري و الشريف لأوسع مشاركة.
سبق ذلك جهود فردية و جماعية جبارة من شخصيات فلسطينية لم يعرف عنها سوى النزاهة و خطت الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل و أكثر في درب الآلام الصعب للغاية و المليء بالأعداء و المطبات و الألغام و هي مخاطرة كبيرة جداً على حاملي تلك الرسالة العظيمة.
لم يعد ممكناً و مقبولاً أن تتحكم بقرارنا و مصيرنا كشعب فلسطيني عصابة من عملاء الإحتلال و خونة الوطن و الشعب و تتحصن بالمغتصبة الصهيونية المسماة مقاطعة رام الله التي تقوم بمهام الإحتلال الصهيوني و تجثم على صدر شعبنا و تستعبده لصالح المحتل و عدونا الصهيوني الوجودي.
للتخلص من عصابة الأشرار تلك و تثوير الوضع الفلسطيني لا بد من أوسع مشاركة جماهيرية من جانب الشرفاء و المتضررين من الوضع القائم و الرافضين لحالة الإذلال و الإمتهان لصالح شذاذ الآفاق الصهاينة و طغمة أوسلو التي تجاوزت حتى مرحلة الخيانة و الإنحطاط و بمراحل.
لا تتلقى اللجنة المنظمة أي دعم خارجي و لا تأتمر بأية مرجعية غير ثورية و غير فلسطينية و ليس لها برنامج مستورد جاهز و مدسوس للتوقيع بل هي تدعو الشرفاء الرافضين لأي تنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية و أن كل فلسطين هي حق مقدس للشعب الفلسطيني تدعوهم للمشاركة و الصياغة و التعبير و رسم السياسة و الآليات لتحقيق ذلك و تغيير الوضع المهين القائم.
على كل ثائر مقاوم دعم تلك الخطوة و دفعها للأمام و كل كسب طاقته.
حوَّلوا آراءَكم و غضبكم إلى أفعال بدلاً من الهمهمة و الغمغمة و النكوص و الإنكسار!
الكلام إن لم يتحول إلى فعل هو ثرثرة فارغة تخدم عدونا.
الخطوة اللاحقة لهذا الحمل الشرعي و المحقّ هي تقديم أفضل الظروف و الرعاية لهذه المضغة كي تتطور الى جنين سليم و نصل لمرحلة ولادة ميمونة لطفلنا المأمول الجميل ليكون بديلاً عن أبناء الزنا و البغاء في مستوطنة رام الله !
جاسرخلف