بيان صادر عن الحراك الوطني الفلسطيني في ذكرى احياء النكبة ..
فلسطين
بيان صادر عن الحراك الوطني الفلسطيني في ذكرى احياء النكبة ..
16 أيار 2025 , 11:50 ص


سبعة وسبعون عاما من النكبه وشعبنا لا يزال يقاوم …وسينتصر

يحيي اليوم شعبنا الفلسطيني واحرار العالم الذكرى ال ٧٧ للنكبة باعلان قيام الكيان الصهيوني في الخامس عشر من ايار عام 1948.

منذ الامس وحتى هذه اللحظه، ارتقى اكثر من 100 شهيد في الضفه والقطاع على ايدي سفاحي العصر في الكيان الصهيوني كتجلي واقعي لطبيعة الحركة الصهيونيه وكيانها المجرم في مواجهة ارادة شعبنا واصراره على متابعة النضال بكافة اشكاله لاستئصال الكيان من جذوره وبناء دولته على كامل التراب الوطني الفلسطيني في معركة لا بد وآن تتوج بالانتصار عاجلا ام آجلا .

ان قناعتنا بذلك ليست ترفا فكريا من مواقع المتفرجين ، بل قراءة واقعيه لحقائق التاريخ والجغرافيا رغم آلام تضحيات شعبنا وعذاباته على مدار اكثر من مئة وعشرين عاما من الصراع...نعم، اننا اذ نقر بان قضيتنا تمر بمرحلة عصيبه انيه ، ربما اخطر ما يميزها تموضع سلطة اوسلو بكل مكوناتها في خندق اعداء شعبنا كما عبر عنه مغتصب التمثيل الفلسطيني وفاقد الشرعية الوطنيه محمود عباس في خطابه في دورة المجلس المركزي اللاشرعي الاخير , حيث ولاول مرة في تاريخ قضيتنا ينبري احد لتبخيس جدوى المقاومه المسلحه لشعبنا بل ويحملها مسؤولية الجرائم الذي يرتكبها الكيان الصهيوني تاريخيا بحقه .

اننا في الحراك الوطني الفلسطيني في الوطن والشتات ، اذ نعيش مع بقية ابناء شعبنا واقع المحرقة والتطهير العرقي الذي يتعرض له تاريخيا من قبل الكيان وحلفاءه في المنطقة وفي العالم ، ومن موقع المسؤولية الوطنيه والقوميه والانسانيه نؤكد ونعمل على اساس ثوابتنا التاليه :

اولا : آن فلسطين ، كل فلسطين هي ملك للشعب الفلسطيني غير قابل بالمطلق التاريخي والجغرافي للمساومه والتنازلات .

ثانيا :ان لشعبنا حق وواجب مطلق باستمرار كفاحه المسلح كجدوى نضاليه تاريخيه مجربه مدعما بكافة اشكال النضال الاخرى لتحقيق هدفه الاستراتيجي باستئصال الكيان الصهيوني بكافة تجلياته الماديه والمعنوية . ثالثا : ان القضية الفلسطينيه ببعدها القومي العربي ، وبحقيقة ان المشروع الصهيوني وان كان مركزه فلسطين ، الا انه يستهدف الامة العربيه مما يستدعي وقوف الحركه الوطنيه العربيه امام مسؤولية مشاركتها الفاعله لاحداث التغيير المطلوب في بلدانها بما يتوافق مع ذلك .

رابعا : ان المشروع الصهيوني وكيانه كمشروع استيطاني، اقتلاعي عنصري كان ولا يزال وبارتباطه العضوي مع قوى الاستعمار القديم والحديث رأس حربتها في المنطقه وفي العالم كعدو للانسانية ومهددا السلم العالمي مما يستدعي انخراط قوى التحرر والتقدم في العالم في معركة استئصاله . المجد للشهداء والحرية لاسرانا البواسل وانها لثورة حتى النصر والتحرير والعودة

الحراك الوطني الفلسطيني

15 آيار 2025

المصدر: موقع إضاءات الإخباري