المرتزقة السوريون.. أرسلهم أردوغان عمودياً فأعادهم أفقياً بتوابيت خشبية لسوريا.
أخبار وتقارير
المرتزقة السوريون.. أرسلهم أردوغان عمودياً فأعادهم أفقياً بتوابيت خشبية لسوريا.
رئيس التحرير
6 تشرين الثاني 2020 , 16:14 م
اتباعاً لسنة أجداده في تجنيد الأجانب ليحاربوا نيابة عن الدولة العثمانية, لم يتأخر أردوغان بتجنيد المرتزقة لاستخدامهم في حروبه القذرة لتحقيق الحلم الصهيوني الاستعماري بصناعة شرق أوسط أمريكي صهيوني جديد

اتباعاً لسنة أجداده في تجنيد الأجانب ليحاربوا نيابة عن الدولة العثمانية, لم يتأخر أردوغان بتجنيد المرتزقة لاستخدامهم في حروبه القذرة لتحقيق الحلم الصهيوني الاستعماري بصناعة شرق أوسط أمريكي صهيوني جديد, فعداد القتلى طالما هم ليس من ملة الاتراك, لن يؤثر على حظوظه الإنتخابية في الداخل التركي, أما ادعاءه الكاذب بنصرة الإسلام وتمثيل المسلمين السنة فتتهاوى في أذربيجان, فأذربيجان الرسمية, شيعية المذهب وصهيونية الهوى والهوية وهذا ما يتوافق مع هواه ويدغدع مشاعره.,  فحيث  يتواجد الصهابنة  يتواجد ظلهم أردوغان "التقي الورع المؤمن", ممثل أهل السنة والجماعة.

أرسلهم اردوغان أفقياً الى ناغورني كاراباخ واستعادهم افقياً في توابيت خشبية ليدنسوا بجثثهم  النتنة العفنة تراب سوريا الطاهر, كما  وسبق ان دنسة المجرم السلحوقيً أردوغان..

ورد في الأخبار أن دفعة جديدة من جثث "مرتزقة الفصائل" الموالية لتركيا التي كانت تقاتل في إقليم ناغورنو كاراباخ تصل إلى سوريا، بينها 12 جثة من المقاتلين السوريين، وفق ما أعلن المرصد السوري المعارض والتي تديره المخابرات البريطانية ومقره لندن, مربط خيول جماعة الإخوان في هذا الزمن .

فلقد أعلن المرصد السوري المعارض، عن رصده وصول دفعة جديدة من جثث "مرتزقة الفصائل" الموالية لأنقرة، إلى الأراضي السورية، ممن قتلوا في معارك إقليم ناغورنو كاراباخ، إلى جانب القوات الأذربيجانية، في حربها مع القوات الأرمينية.

وضمّت الدفعة التي وصلت إلى مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل شمالي سوريا، 12 جثة من المقاتلين السوريين.

وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى الفصائل منذ زجّهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية، أي منذ نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي، إلى ما لا يقل عن 250 قتيل، بينهم 195 جلبت جثثهم إلى سوريا، فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان، كما تمكنت القوات الأرمينية من أسر 3 مقاتلين سوريين على الأقل.

وفي السياق، قال سيرغي ناريشكين رئيس جهاز الاستخبارات الروسي إن الجهاز لديه معلومات عن "مشاركة إرهابيين من سوريا في معارك كاراباخ، وأن المخابرات التركية تشارك في أحداث الإقليم".

وفي السياق, اتهم مستشار رئيس إقليم كاراباخ دايفيد بابايان، تركيا بأنها "افتعلت النزاع في الاقليم وجلبت إرهابيين". وقال إن لدى سلطات الإقليم "أدلّة كثيرة وتسجيلات، تثبت تدخل تركيا في المعارك، وقد اطلع عليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون". 

وكما كشف السفير الأرميني لدى روسيا فاردان تاغانيان، أنه "تمّ مؤخراً نقل حوالى 4 آلاف مقاتل من قبل تركيا من سوريا إلى أذربيجان"، في حين نفى مساعد رئيس أذربيجان حكمت جادجييف، إرسال تركيا مقاتلين من سوريا إلى بلاده.

يذكر أن عدد المرتزقة السوريين الذين جرى نقلهم إلى أذربيجان للمشاركة في معارك إقليم ناغورنو كاراباخ، بلغ حتى اللحظة ما لا يقل عن 2580 مسلحاً، عاد منهم 342، بعد أن تنازلوا عن كل شيء، بما في ذلك مستحقاتهم المادية.

الجدير ذكره أن تركيا تجد صعوبة بالغة بتجنيد المقاتلين والزجّ بهم في معارك الإقليم، وذلك لرفض شريحة كبيرة من المقاتلين الذهاب للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية، بسبب العامل "الطائفي"، بالإضافة للخسائر البشرية الكبيرة بصفوف الذاهبين. حتى أن بعض الذين ذهبوا إلى هناك لم يكونوا على دراية أن القوات الأذربيجانية من الطائفة "الشيعية" وعادوا بعد ذلك إلى سوريا بعد معرفتهم.

 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري