جورج حدادبن
الحرب على ايران نتائجها تحدد توازن قوى العالم الجديد
روسيا الصين إيران مصير واحد
مشروعان في هذه الحرب يكمل احدهما الآخر
مشروع الفاشية التوراتية " إسرائيل الكبرى "
مشروع المركز الراسمالي العالمي " الشرق الأوسط الكبير"
هذه المنطقة حددت في الماضي حروب الاسكندر الكبير في القرن الثالث قبل الميلاد ثم حرب الرومان على هذه المنطقة ثم الحرب العثمانية من القرن السادس عشر ميلادي
وتحدد اليوم توازنات القوى على الصعيد العالمي بين استمرار هيمنة المركز الراسمالي العالمي وبين انحلاله
هي حرب التناقض التناحري حيث لا مكان للوهم
من يعتقد ان باستطاعتها عقد صفقات فهو واهم
ومن يعتقد ان بامكانه مجاراة الخداع الاستراتيجي الغربي فهو اعمى بعيون أمريكية
على ما يبدو ان مآل الامور يتكون لصالح إيران والمنطقة ومن المؤشرات:
مراهنة الفاشية التوراتية والطغمة المالية العالمية على انهيار إيران من الداخل قد فشلت فشلا غير مرتد بعد مرور اسبوع من بدء الحرب
قدرة الصواريخ الإيرانية على استباحة سماء الكيان اصبحت واضحة للصديق والعدو ونفاذ الذخيرة لحد اعلى ثلاث اسابيع لدى الفاشية التوراتية
التهديد الغبي من قبل ترامب للسيد على الخامنئي باغتياله
تماما كمن يهدد بابا الفاتيكان بالاغتيال
هروب نتنياهو من الكيان
اطلاق صواريخ من اليمن على الامارات اليوم يعني دخول مرحلة جديدة من الصراع
الحرب القائمة هي حرب فضائية سبرانية استخباراتية ونفسية بدرجة كبيرة حيث ماكنة الإعلام الغربي ومعة اعلام التبعية للنظام الرسمي العربي يشن حملة تضليل واسعة النطاق
هم مهزومون لا محالة وايران ومعها احرار العالم منتصرون بالفعل وفي الواقع
مما يتطلب من احرار العرب العمل على بناء حركة تحرر وطني تلتقط اللحظة التاريخية هذه



