كتب الأستاذ حسن علي طه: عندما يتعثر البطل يفرح الجبناء ....ويطلبون نزع السلاح
مقالات
كتب الأستاذ حسن علي طه: عندما يتعثر البطل يفرح الجبناء ....ويطلبون نزع السلاح
حسن علي طه
29 حزيران 2025 , 18:58 م


كثيرا ما يحدث ان يتحكم الصعاليك الجبناء بالاحرار ولكن يبقى ذلك لوقت قصير فكم من اسد جريح تكاثر عليه الذباب.

بعد حرب إسناد غزة لا يختلف اثنان ان المقاومة أصيبت بجروح وندوب جعلت الكثير من الصغار يظنون انهم عمالقة

فهم دائما تتمة عدد

لا يقام لهم وزن

لم يكونو يوما لاعبين

دائما هم جوقة تزقيف وصراخ وتهديد يرضي الخوف الذي في داخلهم .

يحتلون منابر اعلام تشبه عهرهم لتسمع وترى اسهالا في عقولهم اشبه بمن اصيب بالتسمم.

ديدنهم المال وأصدق من وصفهم مارون حمادة الذين كشفت وثائق ويكليكس قوله للسفير الامريكي عن شكل الدعم لهم قوله " نحن كما العاهرات الدعم الوحيد لنا هو الدولار"

يخفون انحطاط اخلاقهم وموت ضمائرهم بشعارات رنانة

مؤسسات الدولة . حرية القرار . السيادة والحرية....

يا ايها السيادي المزيف المرتهن عقلا وجسدا لكل من يرمي لك كيسا من الدراهم .

انتبه لا يغرنك كثرة العييط والصراخ فجمهور كرة القدم في المدرجات لا يستطيع إدخال " غول " بالصراخ في مرمى الخصم بينما قدم لاعب كفيلة بذلك.

فيا اقزام السيادة واقدامها الذي تتماهون مع العدو حتى صح فيكم ما نقل عن السفير الفرنسي ٢٠٠٦ ان تحولت إلى خونة وجواسيس

فيا ايها السياديون الخونة انتم لم تكونو يوما مع وطنكم وتاريخكم يشهد

(نستعرضه في مقال مستقل)

تريدون نزع السلاح

وكلمة نزع للتدليل على قهرية الفعل يعني اخذ السلاح بالقوة

فقد تشابه عليكم الامر ما بين نزع ونزع من سلاح الى اللباس ..... فيرجى الانتباه .

اولا : من قال لكم اننا باقون على السلاح ومن قال اننا لم نسئ التقدير يوم تحولت المقاومة الى جيش وربما كان ما تريدون نزعه وانتم أعجز من نزع جواربكم اصبح خارج منظومة عملنا ولا حاجة لنا به .

وحتى هذه لن يكون لكم شرف ادعاء انكم استطعتم فالعجز حليفكم حتى عجزكم.

ثانيا : منذ اليوم الاولى للمقاومة كانت الطلقات الاولى في صدور اسيادكم من مسدس الشهيد خالد علوان ولم تكن بصاروخ بعيد المدى ويوم قتل بشير الجميل استهدف بعبوة الحبيب الشرتوني .

وتدمير مقر الحاكم العسكري في صور بعبوة الشهيد احمد قصير

وصولا الى حرب الإسناد فالذي منع اسيادكم من التقدم في الخيام وشمع وطير حرفا ...وكل القرى الامامية هو رشاش وصاروخ عالكتف وعبوة وقبل كل هذا شابا يحمل قلبا وروحا لا ولن تعرفوه لان من اعتاد السكن بين الجور والحفر لا يعرف للشواهق معنى .

للاسف كل هذا الذباب يتقاطع مع الحراك السياسي في البلد فلا هناك خطاب قسم تحدث عن المافيات والقضاء والامن الاجتماعي ....ولا هناك بيان وزاري ...

وحتى لا نضيع انجازات الحكومة من زيادة ضرائب وحواجز الموتوسيكلات

فعلى مدى ستة أشهر اصبحت كلمة السلاح ترند نمبر وان

فماذا عن وقف اطلاق النار من طرف واحد

ماذا عن مئات الشهداء

ماذا عن الاف البيوت الذي تدمرت تحت غطاء وقف النار

ماذا عن الاف الخروقات.

فيا ايها السياديون

يا نزاعيين السلاح اسمعو :

الصبر خلص والتحضير جهز والقرار اخذ والتوقيت قريب.

هناك ارض لبنانية محتلة

لم تنفع الدبلوماسية يوما ولن تنفع اليوم

هذا العدو لا يفهم الا لغة القوة وليس ادل على ذلك الا ما شاهدناه منذ ايام عندما تدخل ترامب لينقذ النتن بعد ارتفع الصراخ.

العدو اليوم في وضع حرج ان في غزة او في رعب الوسط من صواريخ دولة ولي الفقيه التي يمكن ان تعود في اي لحظة

وتوقيت تحرير لبنان مناسب .

فهل ستعيد المقاومة خطأ العام ٢٠٠٠ حينما تساهلت مع عميل وتغاضت عن فاسد ام ان لزوم بناء الوطن اصبح بالاقتداء بما حصل ما الثورة الفرنسية وما يحصل اليوم في ايران.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري