شيوخ الموساد وعلماء الدين من الCIA*
مقالات
شيوخ الموساد وعلماء الدين من الCIA*
حليم خاتون
30 حزيران 2025 , 22:59 م

كتب الأستاذ حليم خاتون:

نجح بندر بن سلطان...

كلابه المسعورة تنتشر حيث يريد الأميركي والإسرائيلي...

على حدود لبنان الشرقية، يتم حشد آلاف المقاتلين الإيغور والشيشان وأمثالهم من دود الأرض؛ تترواح التقديرات بين ثلاثين الى خمسين ألف تيس من تيوس إبن تيمية...

سوريا ليست الجنة التي وُعدوا بها...

لقد فرغوا من حور العين السوريات...

جاء دور الحور اللبنانيات...

رغم الكثير من التحاليل التي تقول أن حكم الجولاني لن يستمر طويلا بسبب عدم قدرته على فرض سلطته على كل التنظيمات، ربما يجب على الكثيرين الكف عن النظر الى سوريا كوحدة جغرافية او ديموغرافية؛ كما يجب عدم النظر الى هذا الخليط من الوحوش البشرية على أنه مشكلة عند المخابرات الغربية التي تدير سوريا هذه الأيام...

الذي يدير الجولاني لم يعد لا الأحمق التركي، ولا الحمار القطري، ولا البغل السعودي...

يدير الجولاني ال MI-6 البريطانية...

البريطاني الخبيث الذي نجح في خلق شروخ دينية في شبه الجزيرة الهندية فقسّمها؛ والذي شن حرب الأفيون على الصين فأزاحها فترة من الزمن عن كرسي الملك في لعبة الشطرنج العالمية؛ وجد هذا البريطاني الخبيث الحل لكي يتخلص الجولاني من هذه الكلاب الإيغورية والشيشانية المسعورة:

قرر منحهم لبنان يستبيحونه...

"معظم سكان لبنان، أموالهم وأعراضهم حلال لكم"، قال لهم البريطاني...

أول من سوف يتم شواء رأسه على "منقل" ربما يكون الرفيق شارل جبور...

لو كان شكل مي شدياق "بيحرز"، ربما كان تم استعمال صورتها...

لكن الصور الآتية من شواطئ لبنان وملكات جمال التفاح والإجاص والكرز والعنب الخ...

كل هذا جعل لعاب الإيغور والشيشان يسيل...

اذا كان الجولاني سوري فعلا، وليس شيخا من طلاب الجامعة الإسلامية في تل أبيب وهذا هو الأرجح، فإن ما سوف يقدمه هذا السوري الخائن لأميركا وإسرائيل لن يقدم او يؤخر شيئا في ما رسمته الصهيونية العالمية لسوريا في مشروع الشرق الأوسط الجديد...

لقد قدم حسني الزعيم للامبريالية كل ما طلبته...

لا السلطة دامت لحسني الزعيم، ولا الامبريالية اهتمت لإبقاء سوريا وحدة جغرافية او ديموغرافية او اقتصادية...

ظلت الامبريالية تحارب سوريا إلى أن سقطت بلاد الشام صريعة بفضل كلاب إبن تيمية...

اذا كان الجولاني هو فعلا أحمد الشرع، فهو مجرد فرد من عامة الناس الأغبياء المتعصبين الحاقدين الحمقى؛ مهما فعل لن يكون أكثر أهمية من ذوي الأصول الملكية او السلالات السلطوية المنتشرة في البلدان العربية المفلسة...

ما لم يُعطى لمصر او الأردن او السودان أو المغرب (بالإذن من الست ماجدة الرومي التي انبطحت مدحا لمحمد السادس حتى خال المرء انه أمام رجل!)؛ ما لم يعطى لمصر أو الأردن، لن يُعطى له...

كل الوعود التي تُغدق على السوريين ليست أكثر من أضغاث أحلام...

لا الحبتور سوف ينتشل السوري من الفقر المدقع، ولا كلاب روتشيلد من الأعراب...

لم يفعلوها لعيني السيسي الذي كانت بلده في الخمسينيات والستينيات أم الدنيا؛ وكان عبد الناصر أحد أهم أعمدة آسيا وأفريقيا؛ هل سيفعلونها من أجل لقيط لا يساوي "نكلة" في سوق النخاسة البشرية...

إذا وجدت ثروات نفطية او غازية أو أي ثروات أخرى في سوريا؛ لن تكون هذه تحت سلطة لا أحمد الشرع؛ ولا حكومة الفطاحل من السوريين...

الاستعمار والامبريالية ليستا فاعل خير...

المليارات التي دُفعت لتدمير الدولة السورية، لم تتم لأجل عيني أحمد الشرع وأعين الشعب السوري...

البؤس الموجود في كل بلاد العرب سوف يكون هو المستقبل المرسوم لسوريا...

الشرق الأوسط الأميركي عنده سيد واحد فقط: إسرائيل...

الباقون هم الغوييم :

مسلمين، مسيحيين، عرب، أرمن، حتى تركمان... الكل خلقه الله على هيئة البشر لخدمة اليهود...

أما صُوَر الرخاء التي تأتي من أبو ظبي أو دبي او الكويت او قطر؛ هذا لا ينطبق على سوريا...

هذه المشيخات تعيش الرفاهية والرخاء لأنها لا تملك ديموغرافيا...

البؤساء من آسيا وأفريقيا الذين يكدحون في هذه المشيخات هم من يعاني لكي تنهب الامبريالية الثروات وتعطي بعض الفتات والفضلات للسلطات "الحاكمة بالواسطة"...

الصورة في سوريا سوف تكون كما في البلدان العربية ذات الوزن السكاني: أغلبية بائسة من السوريين، بيرقراطية حاكمة مرفهة لن تختلف عن أسماء الأسد أو ليلى بن علي...

إسرائيل تحتاج في كل بلد إلى كلب يرعى القطيع حتى يتم حلبه أن تسمينه لل Barbecue...

نصيحة لوجه الله إلى مقاتلي حزب الله:

وفروا جهدكم للدفاع فقط عن الذين يستحقون من كل الاديان والمذاهب؛ لكن دعوا سمير جعجع يتذوق طعم مقولته الفذة، "فليحكم الإخوان"...

سمير جعجع وأمثاله يتكلمون كثيرا عن "الذمية"...

دعوهم يتذوقونها...

ربما رجعت إليهم عصبية بشير وقرروا العودة إلى "الحرب على الغرباء"...

يظن أحمد الشرع أنه إن تخلى عن الجولان وجبل الشيخ ودرعا، وذهب إلى التطبيع، سوف يكون على شاكلة إبن سلمان أو إبن زايد...

حلم ابليس في الجنة...

"الكلب بضل كلب، حتى لو بطّل يعوّي"...

هل يتحمل نظام أحمد الشرع المسؤولية عن كل ما يجري في سوريا؟

المسؤول الفعلي عن هذه المأساة هو ذلك الأجرب الجبان الذي هرب إلى موسكو وترك البلد "سايبة"...

رفض محاربة إسرائيل وأعتقد أن الثمن سوف يكون تركه والست أسماء ينعمون بخيرات سوريا...

لا هو تنعم، ولا الذين يمشون على نهجه سوف يتنعمون...

"ذنب الكلب بيضل أعوج، حتى لو حطوه أربعين سنة بالقالب"...


المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة ما لإسرائيل ستأخذه وما بقي سيكون للفلسطينيين
ما لإسرائيل ستأخذه وما بقي سيكون للفلسطينيين
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً