نزع السلاح عبر الجولاني
مقالات
نزع السلاح عبر الجولاني
د. علي حكمت شعيب
12 تموز 2025 , 15:53 م


*توم برّاك موفد ترامب الخاص إلى لبنان وسوريا* في مقابلته اليوم مع صحيفة *ذا ناشونال* الإماراتية:

السوريون يعدّون لبنان منتجعهم البحري وفي حال لم يتم تسوية قضية سلاح الحزب فإنه *سيواجه تهديداً وجودياً منهم.*

هذا *الموفد يهددنا بالجولاني وتسليم لبنان له* كما أخبرنا بذلك حزب القوات اللبنانية على لسان أحد نوابه الحاصباني.

*كل ذلك جعجعة لا تنتج طحيناً.*

نزع السلاح كان هدفاً لإسرائيل في حربها على لبنان التي ما زالت مستمرة منذ أيلول ٢٠٢٤ وقد فشلت في تحقيقه. *وقوتها توازي مئة ضعف من قوة الجولاني العسكرية*

واليوم *تريد أمريكا تلزيم هذا الهدف للجولاني وهو يعلم أنه عاجز عن ذلك.*

وقد غاب عن هذا الموفد أنه بكلامه *يوجد إجماعاً لبنانياً حول سلاح الحزب* الذي كان ولا يزال المحامي مع الجيش اللبناني عن لبنان واللبنانيين بطوائفهم كافة أمام كل معتدٍ صهيونياً كان أو تكفيرياً.

وقد قاتلا سوياً *الإرهاب التكفيري صنيعة الأمريكي بنسخته الأصلية* وانتصرا عليه في ٢٠١٧.

وطرداه من لبنان وهما على استعداد لقتال *النسخة المهجنة منه المتمثلة في جماعة الجولاني* إن حاولت تكرار الاعتداء. وقد رأت بعض البأس منذ أشهر وعادت مدحورة.

اليوم بعد هذا الكلام الأمريكي الصريح ندرك جميعاً كلبنانيين أن *التخلّي عن السلاح يفتح الباب على مصراعيه أمام التهديدات الوجودية للبنان.*

كلام برسم أتباع الأمريكي في البلد الذين على ما يبدو هم الوحيدون الذين *يرغبون في أن يكونوا عبيداً ونساؤهم سبايا* لدى *الجولاني والإيغوري والشيشاني.*

د. علي حكمت شعيب

المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً