*توم برّاك موفد ترامب الخاص إلى لبنان وسوريا* في مقابلته اليوم مع صحيفة *ذا ناشونال* الإماراتية:
السوريون يعدّون لبنان منتجعهم البحري وفي حال لم يتم تسوية قضية سلاح الحزب فإنه *سيواجه تهديداً وجودياً منهم.*
هذا *الموفد يهددنا بالجولاني وتسليم لبنان له* كما أخبرنا بذلك حزب القوات اللبنانية على لسان أحد نوابه الحاصباني.
*كل ذلك جعجعة لا تنتج طحيناً.*
نزع السلاح كان هدفاً لإسرائيل في حربها على لبنان التي ما زالت مستمرة منذ أيلول ٢٠٢٤ وقد فشلت في تحقيقه. *وقوتها توازي مئة ضعف من قوة الجولاني العسكرية*
واليوم *تريد أمريكا تلزيم هذا الهدف للجولاني وهو يعلم أنه عاجز عن ذلك.*
وقد غاب عن هذا الموفد أنه بكلامه *يوجد إجماعاً لبنانياً حول سلاح الحزب* الذي كان ولا يزال المحامي مع الجيش اللبناني عن لبنان واللبنانيين بطوائفهم كافة أمام كل معتدٍ صهيونياً كان أو تكفيرياً.
وقد قاتلا سوياً *الإرهاب التكفيري صنيعة الأمريكي بنسخته الأصلية* وانتصرا عليه في ٢٠١٧.
وطرداه من لبنان وهما على استعداد لقتال *النسخة المهجنة منه المتمثلة في جماعة الجولاني* إن حاولت تكرار الاعتداء. وقد رأت بعض البأس منذ أشهر وعادت مدحورة.
اليوم بعد هذا الكلام الأمريكي الصريح ندرك جميعاً كلبنانيين أن *التخلّي عن السلاح يفتح الباب على مصراعيه أمام التهديدات الوجودية للبنان.*
كلام برسم أتباع الأمريكي في البلد الذين على ما يبدو هم الوحيدون الذين *يرغبون في أن يكونوا عبيداً ونساؤهم سبايا* لدى *الجولاني والإيغوري والشيشاني.*
د. علي حكمت شعيب