ابرز ما جاء في المباحاثات التي جرت بين السيد الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو كونفرانس :
- الجزء الأكبر من اللاجئين يرغب بالعودة إلى سورية بعد أن هيأت الدولة الظروف المناسبة لذلك ولدينا أمل أن يخرج مؤتمر عودة اللاجئين بنتائج مهمة.
- قضية اللاجئين قضية إنسانية بالنسبة لنا ولكم وللكثير من الدول ولكنها بالنسبة لنا قضية وطنية والمؤتمر الدولي لعودة اللاجئين مجرد بداية لحل هذه المسألة الإنسانية.
خلال اتصال عبر تقنية الفيديو بين الرئيسين #الأسد و #بوتين
الرئيس الأسد:
المشكلة أن الحصار الغربي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية يشكل عقبة كبيرة في وجه عودة اللاجئين لكن عودة اللاجئين بالنسبة لسورية هي أولوية والحكومة السورية ليست مستعدة فقط بل متحمسة لذلك..
الرئيس بوتين:
حجم الكارثة الإنسانية في #سورية لا يزال كبيرا.. و روسيا تؤيد عقد المؤتمر الدولي حول اللاجئين وهي مستمرة في بذل قصارى جهدها لإنجاحه، والتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية لاتخاذ كافة الإجراءات والتسهيلات لتمكين ومساعدة اللاجئين للعودة إلى وطنهم..
- كل منزل في سورية يهتم بقضية اللاجئين وهذا الموضوع أولوية بالنسبة لنا كحكومة خلال المرحلة القادمة خاصة بعدما تم تحرير جزء كبير من الأراضي وانحسرت رقعة المعارك بالرغم من استمرار الإرهاب.
- الجزء الأكبر من اللاجئين يرغب بقوة بالعودة الى سورية خاصة بعدما قامت الدولة بتقديم عدد كبير من التسهيلات البعض منها تشريعي والبعض منها متعلق بالإجراءات من أجل عودتهم.
- العقبة الأكبر بالنسبة لعودة اللاجئين هي الحصار الغربي المفروض على سورية، على الدولة وعلى الشعب وبالتالي إعادة هؤلاء اللاجئين بحاجة إلى تأمين الحاجات الأساسية الضرورية لمعيشتهم.
- المشكلة أن الحصار الغربي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية يشكل عقبة كبيرة في وجه عودة اللاجئين لكن عودة اللاجئين بالنسبة لسورية هي أولوية والحكومة السورية ليست فقط مستعدة بل متحمسة لذلك.