ملاحظات يكتبها فراس ياغي حول الوضع السياسي القائم في منظقتنا.
مقالات
ملاحظات يكتبها فراس ياغي حول الوضع السياسي القائم في منظقتنا.
فراس ياغي
28 تموز 2025 , 15:17 م


*يقول الفيلسوف اليوناني "سقراط" "تكلم حتى أراك"، أي من كلامك أعرف شخصيتك وطريقة تفكيرك، ويتضح من تصريحات كلا من الرئيس "ترامب" ومبعوثه "ستيف ويتكوف"، وتصريحات "نتنياهو" وخروج "سموتريتش" عن صمته، والصخب الإعلامي العبري، أن هناك خديعة يتم تحضيرها إلى غزة كشيء مؤكد، كما أن خطاب الإستاذ "خليل الحية" رئيس حركة حماس في غزة ورئيس وفد المفاوضات لدى "حماس"، يتبين ان "حماس" في صورة المخططات والمؤامرات ضد الشعب الفلسطيني وبالذات في "غزة"، كما أن حديث "سموتريتش" عن بقاءه في الحكومة لأنهم على أعتاب تحقيق خطوة استراتيجية تتعلق بقطاع غزة يؤكد على حقيقة التوجهات الإسرائيلية، كما ان خطوة "اليمن" التي اعلنها المتحدث بإسم الجيش اليمني في صنعاء ايضا مرتبطة بالتطورات السريعة القادمة*

*في مقالي الاخير "إنهم يكذبون حتى في احلامهم"...كتبت عن خطتهم الاستراتيجية للمنطقة وتتمحور في:*

*فرض نفوذ إسرائيلي على المنطقة ككل بموافقة الانظمة الرسمية القديمة والجديدة "سوريا ولبنان"، أي إسرائيل ستصبح شرطي المنطقة، ودخول الأغلبية خاصة كل دول المشرق العربي للإتفاقيات الإبراهيمية، وبحيث تتزعم السعودية العالم السني*

*إذا ما لم يتم الموافقة على أعلاه، خاصة "سوريا ولبنان"، سيتم فرض التقسيم الطائفي والاثني والمذهبي "دويلات" صغيرة برعاية امريكية اسرائيلية وعربية، وبخصوص القضية الفلسطينية يكون التهحير والضم هو العنوان*

*ضم الجولان رسميا "او استئجاره لمدة 99" وإقرار اقليمي ودولي بذلك*

*اخراج القدس واللاجئين عن طاولة المفاوضات*

*ضم المستوطنات والاغوار بالحد الادنى بموافقة إقليمية ودولية وتحت يافطة "إنقاذ ما يمكن إنقاذه"*

*تهجير جزء من الشعب الفلسطيني في غزة ويقدر المطروح بنصف مليون، وهو قرار امريكي إسرائيلي، وكما يبدو هناك موافقة ضمنية غير معلنة من بعض دول الإقليم العربية السنية*

*الترتيبات الأمنية، ومعنى النفوذ او شرطي المنطقة "كل الأجهزة الامنية في سوريا ولبنان والكيانية الفلسطينية المتوقعة تكون تحت إشراف إسرائيل بشكل مباشر*

*هذا المخطط ما يمنعه حتى الآن ملف "غزة" وملف "لبنان" في حين تجري مفاوضة نظام "سوريا"*

*المخطط اعلاه لا يعني بالمطلق نجاحه، لكنه هو الهدف الإستراتيجي لأمريكا وإسرائيل*

*ملاحظة حول سياسة الخداع...ارى أن كل ما يحدث يندرج في سياق الإستراتيجية اعلاه، اي ان هناك توجه نحو حسم بالقوة لكل الملفات، في "لبنان" و"سوريا" و"غزة" وحتى "اليمن" و"إيران"، ولاحقا سيأتي دور "العراق"، لذلك الحذر من الاغتيالات واجب، والحذر من قيام إسرائيل بعدوان هجومي جديد وارد جدا بل هو القادم*

المصدر: موقع إضاءات الإخباري