لم تعد التغيرات العالمية مجرد تنبؤات بعيدة، بل حقائق علمية بدأت تتبلور أمام أعيننا، في مشروعها الخاص "الاتجاهات التي تحدد المستقبل"، تستعرض منصة Science Mail بدعم من نخبة العلماء والمستقبليين الروس، كيف سيبدو العالم الذي سنعيش فيه نحن وأطفالنا بحلول عام 2050.

هل سنتغلّب على الشيخوخة؟ وهل سيحل الذكاء الاصطناعي مكان الأطباء والعلماء؟

يتناول المشروع أسئلة جريئة تشغل بال البشرية اليوم:

هل سنتمكن من إبطاء الشيخوخة أو التغلب عليها؟

كيف سيتغير مناخ كوكبنا ومدننا؟

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح بديلا فعليا للأطباء والعلماء؟

ما شكل الإنسان في المستقبل من حيث القدرات والتفاعل مع التقنية؟

الروبوتات والأتمتة: حلول ذكية لمواجهة الجوع والاكتظاظ

في قسم "الروبوتات والأتمتة"، يُعرض تصور علمي لمستقبل النقل والخدمات اللوجستية، وكذلك دور الروبوتات المنقذة للحياة، والتقنيات المؤتمتة التي قد تساعد في حل مشكلات الجوع الناتجة عن تزايد عدد السكان.

مدن ذكية واقتصاد بلا بنوك أو ضرائب

يحاول المشروع التنبؤ بشكل المدن الذكية في منتصف القرن، وإمكانية التخلص من التلوث البلاستيكي الذي يهدد الكوكب، إضافة إلى رؤى ثورية للاقتصاد، منها:

عالم بلا بنوك

بلا شركات ضخمة

بلا ضرائب تقليدية

الذكاء الاصطناعي والتحكم العقلي

الموضوع الأبرز في المشروع هو الذكاء الاصطناعي، حيث تُطرح أسئلة مثيرة:

هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من تغيير الطب بشكل جذري بحلول 2050؟

هل ستصبح الشبكات العصبية شركاء في الأبحاث العلمية، أو حتى بديلا للعلماء؟

متى سيصبح التحكم في التقنية عبر العقل أمرا شائعا؟

 الميتافيرس: مستقبل العلاقات الاجتماعية

يتناول المشروع أيضا تأثير الميتافيرس على طرق التواصل والعلاقات بين البشر، وكيف ستعيد العوالم الافتراضية تشكيل مفهوم التفاعل الاجتماعي، لا سيما مع انحسار الحدود بين الواقع والافتراض.

هذا المشروع العلمي واسع النطاق لا يزال يتوسع بمحتوى جديد، ويُدعَى الجمهور لمتابعة تحديثاته على بوابة Science Mail لمعرفة المزيد حول الاتجاهات التي ستحدد ملامح المستقبل.